ترامب يصدر أمرا تنفيذيا لتقييد إجراءات التحول الجنسي للقاصرين

منذ 3 شهور
ترامب يصدر أمرا تنفيذيا لتقييد إجراءات التحول الجنسي للقاصرين

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أمراً تنفيذياً يهدف إلى تقييد إجراءات المتحولين جنسياً للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عاماً. وهذا هو الأحدث في سلسلة من الإجراءات المناهضة للمثليين والمتحولين جنسياً منذ عودته إلى البيت الأبيض.

ويتضمن الأمر إنهاء التمويل الفيدرالي للرعاية الصحية للمتحولين جنسياً للقاصرين من خلال برامج مثل Medicaid وMedicare وتأمين وزارة الدفاع، والتي تغطي حوالي مليوني طفل.

ويتطلب الأمر أيضًا من كليات الطب والمستشفيات التي تتلقى تمويلًا فيدراليًا التوقف عن توفير ما أسماه البيت الأبيض “التشويه الكيميائي والجراحي”، والذي يشمل جراحات تغيير الجنس والهرمونات والأدوية لتأخير البلوغ.

وكرر ترامب في بيان: “إن سياسة الولايات المتحدة هي عدم تمويل أو تشجيع أي عمل يغير حياة الأطفال بشكل لا رجعة فيه”، وأشار إلى أن إدارته ستطبق “بصرامة” القوانين التي تحظر هذه الممارسات.

رسالة العودة

وأثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان مثل Lambda Legal واتحاد الحريات المدنية الأمريكي، الذي وصفها بـ “القاسية” و”غير القانونية” وتعهدت بالطعن فيها أمام المحكمة.

وشدد تشيس سترانجيو من مشروع اتحاد الحريات المدنية الأمريكي على أن إدارة ترامب “لا تعترف بحدود القسوة… وسنقاتل في المحكمة”.

من ناحية أخرى، أشار الأطباء إلى أن الرعاية الصحية للمتحولين جنسيا تقلل من معدلات الاكتئاب والانتحار بين المراهقين، مؤكدين أنها “منقذة للحياة”، بحسب ما نقلته سكاي نيوز عربية.

أما بالنسبة للمؤيدين، فقد أشاد المحافظون بهذا الإجراء باعتباره “يحمي الأطفال” من القرارات التي يرون أنها “غير قابلة للتغيير”، كما دعمت أكثر من 20 ولاية جمهورية تشريعات مماثلة بينما تناقش المحكمة العليا قانون ولاية تينيسي، الذي يحظر العلاج الهرموني للأطفال. الناس تحت 18.

ويتوقع المراقبون أيضًا حدوث نزاعات قانونية، خاصة بعد أن أبطلت محاكم اتحادية سابقة قوانين مماثلة.

ويأتي هذا الإجراء بعد سلسلة من القرارات التي اتخذتها إدارة ترامب، بما في ذلك:

يتم الاعتراف رسميًا بجنسين فقط (ذكر وأنثى) في الوثائق الحكومية.

مراجعة سياسة البنتاغون التي تسمح للأشخاص المتحولين جنسياً بالخدمة في الجيش، مما قد يؤدي إلى حظرهم.


شارك