نائب وزير الصحة لتنمية الأسرة تشارك في اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بمحافظة الجيزة

دكتور. وأكدت عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان والتنمية الأسرية ورئيس المجلس القومي للسكان، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بنوعية حياة المواطن المصري وتحقيق التنمية البشرية، وهو ما تجسد في الدعم القوي لملف المشكلات السكانية من منظور السياسات التنموية.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الإقليمي للسكان، الذي ترأسه محافظ الجيزة المهندس عادل النجار، ومشاركة رؤساء الحكومات وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة.
وأشاد نائب الوزير بالتعاون بين أجهزة الدولة في تنفيذ أولويات خطة الطوارئ للإسراع في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان بنهاية عام 2027 من خلال تحسين الخصائص السكانية وتحقيق فاصل قانوني بين حالات الحمل المتتابعة من 3 إلى 5 مرات. سنوات، لحماية حق الأم والطفل في الرعاية الصحية والنفسية المثلى.
دكتور. وأوضح عبلة الألفي أن تنفيذ خطة الطوارئ بدأ في يناير من العام الجاري ولمدة ألف يوم عمل تنفيذاً لتعليمات رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزيرة الصحة والسكان. والهدف هو تحسين نوعية الحياة وتحسين المؤشرات السكانية في المناطق ذات الخصائص السكانية المنخفضة.
وشدد نائب الوزير على التزامه بخفض إجمالي معدل المواليد للمرأة المصرية إلى 2.1 طفل لكل امرأة، ومعالجة مشكلات عمالة الأطفال وزواجهم، والبطالة والأمية بين النساء، وفقر الدم، فضلاً عن التركيز على رعاية الطفولة المبكرة ورعاية الأطفال. رعاية كبار السن.
وقال الألفي، إن تنفيذ الخطة العاجلة بدأ بمركز البدرشين بمحافظة الجيزة والذي يتضمن عدداً من الأهداف لتحسين الخدمات الصحية، لاسيما زيادة متوسط عدد الأطباء والممرضين، والقضاء على النقص في أطباء التوليد وأمراض النساء في الوحدات الصحية، وزيادة معدلات التغطية من خلال أساليب التنمية الأسرية طويلة المدى، والحد من حالات الحمل غير المخطط له تجنب نشر الأساليب دون مبرر علمي. تحسين الخدمات التعليمية وتقليل الكثافة الصفية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأعربت نائبة الوزير عن سعادتها بمؤشرات تنفيذ خطة الطوارئ بمركز البدرشين منذ بداية الشهر الجاري، والتي انعكست في ارتفاع نسبة تغطية أطباء النساء والتوليد بالوحدات الصحية إلى 80% أسبوعياً. وبلغ عدد المستفيدين من خدمات التنمية الأسرية منذ بداية شهر يناير 1027 مستفيداً، بالإضافة إلى 20 زيارة إضافية للعيادات المتنقلة لخدمات التنمية الأسرية.
وفي هذا الصدد، أشار نائب الوزير إلى أن ذلك سيتم من خلال التعاون مع كافة أجهزة الدولة، انطلاقاً من تعزيز مبدأ اللامركزية والتشبيك والتعاون بين المجلس القومي للسكان وكافة مؤسسات الدولة، وتطوير مراكز الرعاية الأولية وتوفيرها. ويعتمد التنفيذ على دعم الأجهزة التنفيذية في كل محافظة بقيادة المحافظين لتوجيه عملية التغيير والحوكمة وتعزيز دور المجتمع المدني من خلال دعم الأسر الأكثر رعاية في هذه المناطق.
وناشد الألفي المجتمع المدني والقطاع الخاص دعم الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية، خاصة أن الشراكة أثمرت في العديد من المشاريع الوطنية الطموحة، مشيراً إلى أن وزارة الصحة والمجلس القومي للسكان يهدفان إلى توسيع نطاق البرنامج. تنفيذ حملات لتوفير الغذاء للأسر وتمكين الأسر اقتصاديا من أجل الاندماج. وبالجهود المبذولة اختتمت كلمتها بتقديم الشكر والتقدير للعاملين في مركز البدرشين على الجهود المبذولة خلال هذا الشهر في عملية التحول الإيجابي في كافة المؤشرات السكانية.