باو فيكتور يقود برشلونة للفوز على ريال مدريد وديا
قاد المهاجم الشاب باو فيكتور فريقه برشلونة للفوز 2-1 على ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو الودية التي أقيمت فجر اليوم الأحد، على ملعب ميتلايف في مدينة إيست روثرفورد بولاية نيوجيرسي الأمريكية . أمام أكثر من 82.000 متفرج .
بسبب اقتراب عاصفة رعدية، توقفت مباراة الكلاسيكو لأكثر من ساعة.
وقبل بدء المباراة، كان هناك تهديد بإلغاء الكلاسيكو بسبب سوء الأحوال الجوية.
وسجل باو فيكتور تقدم برشلونة قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق برأسية من ليفاندوفسكي.
وسجل نفس اللاعب الهدف الثاني (الدقيقة 54) بعدما هاجم عرضية فاي من الرواق الأيمن بقدمه.
ثم قلص ريال مدريد النتيجة بهدف نيكو باز (82)، بعد ركلة ركنية سددها برأسه في مرمى برشلونة.
شارك في المباراة فريق ريال مدريد: حارس المرمى تيبو كورتوا وبعض اللاعبين الأساسيين في الفريق، مثل لوكاس فاسكيز وروديجر وميليتاو ومودريتش وإبراهيم دياز، بالإضافة إلى الشابين أردا جولر وإندريك.
كما استعان المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي كبديلين بفينيسيوس جونيور، الذي انضم مؤخراً إلى تدريبات الفريق بعد الإجازة، وكذلك نيكو باز الذي سجل الهدف الوحيد للملكي، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين الشباب مثل خوان مارتينيز. ياكوبو رامون ورافا أوبرادور ولورنزو أجوادو.
أما برشلونة، فلعب بيتر شتيغن في حراسة المرمى، إلى جانب بعض اللاعبين الشباب بقيادة المدرب الجديد هانسي فليك، مثل فاي ومارك بيرنال وكاسادو وبابلو تولي وأوناي هيرنانديز وباو فيكتور المخضرم روبرت ليفاندوفسكي.
وكانت هناك أيضًا أسماء شابة أخرى مثل ميكا فاي، وجاي فرنانديز، ونوح درافيتش، وكويم جونينت، وسيرجي دومينجيز، وإيناكي بينيا، وهيكتور فورتي، بالإضافة إلى رافينيا وفيتور روكي.
بعد مرور 11 دقيقة على بداية الكلاسيكو، في تمام الساعة 7:00 مساءً بالتوقيت المحلي، تم إلغاء المباراة بسبب اقتراب عاصفة رعدية.
ثم استؤنفت المباراة في الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت المحلي تحت المطر مع استراحة لمدة 5 دقائق فقط.
وهذا هو الفوز الرابع لبرشلونة على ريال مدريد في المباراة الودية الرابعة بالولايات المتحدة، بعد الفوز 3-2 في ميامي عام 2017، والفوز 1-0 في لاس فيغاس عام 2022، والفوز 3-0 في دالاس عام 2023.
وواصل باو فيكتور تألقه بتسجيله هدفه الثالث مع برشلونة خلال الجولة الأمريكية الحالية، بعد أن سجل أيضا في مرمى مانشستر سيتي، واختير أفضل لاعب في المباراتين.
وإلى جانب المصابين، يفتقد صفوف الفريقين حاليا العديد من النجوم الذين يشاركون حاليا في الألعاب الأولمبية بسبب مشاركتهم الأخيرة في بطولتي أوروبا وكوبا أمريكا.