ضمن بعثة أوروبية.. ألمانيا تخطط لإرسال خبراء لمراقبة معبر رفح

منذ 3 شهور
ضمن بعثة أوروبية.. ألمانيا تخطط لإرسال خبراء لمراقبة معبر رفح

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، تخطط الحكومة الفيدرالية لإرسال خبراء حماية الحدود لمراقبة معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة يوم الأربعاء.

وأضافت المصادر أن الحكومة الألمانية تعتزم تعديل قرار مجلس الوزراء الصادر عام 2005 والذي سمح بنشر أفراد غير مسلحين فقط للسماح باستخدام العناصر المسلحة بسبب الظروف الأمنية الحالية غير المستقرة، والتي تعتبر خطيرة على حد تعبير الحراس غير المسلحين.

وأشارت مصادر حكومية إلى أن الخبراء الألمان، في حال إرسالهم، سيكونون ضمن بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي في معبر رفح، والتي من المقرر أن تستأنف عملياتها بعد انقطاع دام سنوات.

تأسست بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم السيطرة على معبر رفح لأول مرة في عام 2005، لكنها توقفت عن العمل في عام 2007 بعد سيطرة حماس على قطاع غزة بسبب رفض الاتحاد الأوروبي التعاون مع الحركة.

وستشهد المرحلة الأولى نشر عدد محدود من خبراء الحدود الأوروبيين وموظفي الدعم لمراقبة مراقبة الحدود، حيثما أمكن، اعتبارًا من أوائل فبراير من العام المقبل.

جاء ذلك بعد أن اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين الماضي، على استئناف مهمة مدنية أوروبية لمراقبة المعبر الحدودي، حسبما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس.

وقال كالاس، أول من أمس الاثنين، في منشور على منصة “إكس” إن نقل البعثة عند المعبر الحدودي سيسمح لعدد من المصابين بمغادرة قطاع غزة لتلقي الرعاية الطبية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، الاثنين الماضي، إن إيطاليا وإسبانيا وفرنسا ستكون أول ثلاث دول أوروبية ترسل أشخاصا إلى معبر رفح الحدودي.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل بين إسرائيل وحماس على فتح معبر رفح للسماح بدخول 600 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة يوميا، وفتح المعبر بعد سبعة أيام من تنفيذ الاتفاق.

بدوره، قال وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، إنه سيتم قريبا تشغيل معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بحضور مراقبين أوروبيين عند اكتمال الاستعدادات من الجانب الفلسطيني، مؤكدا أن مصر تقدم كافة الإمكانات الممكنة. مرافق.

وأوضح الوزير عبد العاطي في مقابلة مسجلة مع قناة القاهرة الإخبارية مساء الاثنين، أن المساعدات الإنسانية والطبية تصل عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي ويتم تقديمها حتى الآن بشروط جيدة، وهو ما يتجاوز العدد المتفق عليه بـ 600 شاحنة يوميًا.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن الأسبوع الماضي وضع معبر رفح يتماشى مع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، مؤكدا أن جيش الاحتلال يفرض إغلاقا مشددا على المعبر ولن يسمح لأي شخص بعبور المعبر دونه. موافقتهم المسبقة.

وفيما يتعلق بإدارة المعبر، قالت تل أبيب إن سكان غزة غير المنتمين إلى حركة حماس سيتم تكليفهم بإدارة الجوانب الفنية للمعبر، رهناً بمراجعة شاملة من قبل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) ودور صلاحيات المعبر. وتقتصر السلطة الفلسطينية على ختم جوازات السفر وليس لها صلاحيات أخرى.


شارك