قيادي بمستقبل وطن: حقوق الإنسان بمصر شهد نقلة نوعية بين إنجازات تشريعية ومؤسسية شاملة بمختلف المجالات

أكد رشاد عبد الغني، زعيم حزب مستقبل وطن، على أهمية مشاركة مصر في دورة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان بجنيف، مشيراً إلى أنها تساهم في جهود مصر الكبيرة وإنجازاتها ومراجعات النهضة التشريعية والمؤسسية الشاملة في مجال حقوق الإنسان. الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية وغيرها، مما يؤكد التزام الدولة المصرية بدعم كافة الجهود والضمانات لتعزيز مسارات حقوق الإنسان في كافة الاتجاهات وعلى كافة المستويات.
وأضاف عبد الغني في بيان اليوم أن قانون حقوق الإنسان في مصر يعد منظومة متكاملة ومترابطة ذات هدف إنساني مشترك، حيث تواصل مصر جهودها لدعم ومساندة كافة الجهود الداعمة لقانون حقوق الإنسان من خلال تشريعات تقدمية وسياسات رشيدة وشاملة. المبادرات المستمرة التي تراعي كافة الأبعاد الإنسانية والاجتماعية وتعزز ضمانات الحقوق المدنية والجنائية والدولية.
وأشار زعيم حزب مستقبل وطن، إلى أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مع الاهتمام بالقوانين والقوانين التي تضمن التوازن، مثل قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي له أهمية نوعية كبيرة. تمثل القفزة في تطوير العدالة الجنائية، انعكاسا للضمانات التي نص عليها الدستور، وتعالج قضايا بالغة الأهمية مثل تنظيم الحبس الاحتياطي وتقصير مدته، وضمان الإفراج الفوري عند بلوغ الحد الأقصى، فضلا عن خلق آليات التظلم من قرارات الحبس الاحتياطي لتعويض المتضررين ماديا ومعنويا في حالة الخطأ، وعلاوة على ذلك، تقديم الاهتمام من خلال تعزيز حماية حقوق الضحايا والشهود والمبلغين وغيرها من الأحكام القانونية.
وأشار رشاد عبد الغني إلى أن الدولة المصرية، في إطار لجنة العفو الرئاسية والحوار الوطني، بذلت أيضًا جهودًا كبيرة للاستجابة للإفراج عن بعض المحكوم عليهم والعمل على إعادة تدريب وتأهيل هؤلاء السجناء من أجل وإعادة دمجهم لدمجهم في المجتمع والاستفادة منهم كقوة للشعب في عملية الإنتاج، فضلا عن امتلاك مصر تعددية حزبية غير مسبوقة وعدد كبير من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، فضلا عن التزام الدولة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية. مثل تمكين المرأة والشباب ودعم أصحاب الهمم وتنفيذ المشروعات والمبادرات الإنسانية والمجتمعية الكبرى بهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين رغم التحديات الكبيرة التي تواجه مصر بسبب الظروف الإقليمية والدولية الصعبة.