وكالات أممية: “السفن المهجورة” تتزايد وتترك المزيد من البحّارة عالقين في البحر

منذ 1 يوم
وكالات أممية: “السفن المهجورة” تتزايد وتترك المزيد من البحّارة عالقين في البحر

يتم التخلي عن عدد أكبر من السفن من قبل أصحابها في جميع أنحاء العالم أكثر من أي وقت مضى. وتقول منظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال النقل البحري والشحن إن آلاف العمال ما زالوا عالقين على متن السفن، من دون أجور ودون إمكانية العودة إلى ديارهم وعائلاتهم.

وبحسب تحليل بيانات الأمم المتحدة الذي أجرته وكالة أسوشيتد برس، تضاعف عدد الحالات في السنوات الثلاث الماضية، وبحلول عام 2024، سيتأثر أكثر من 3000 بحار على حوالي 230 سفينة.

وقد تكون أرقام العام الماضي أعلى من ذلك، إذ يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتقدم العمال الضعفاء والمحبطون للإبلاغ عن محنتهم.

وبحسب المبادئ التوجيهية الدولية، يعتبر العمال مهجورين إذا لم يدفع لهم مالك السفينة أجورهم لمدة شهرين على الأقل، أو لم يوفر لهم الضروريات الأساسية، أو توقف عن التواصل مع الطاقم.

وتقول هيلين ميلدروم، مفتشة السفن في الاتحاد الدولي لعمال النقل، الذي يدافع عن حقوق عمال السفن: “في بعض الأحيان تكون الفائدة الوحيدة للبحارة هي قدرتهم على البقاء على متن السفينة حتى يحصلوا على أجورهم”.

ومن المثير للدهشة أن هذه الظاهرة نادراً ما يتم ملاحظتها من الساحل وهي تضر بشكل خاص بشركات الشحن الأصغر حجماً التي تنقل البضائع على طرق تجارية أقل ربحية.

إن العديد من أفراد الطاقم الذين يبلغون عن عدم دفع أجورهم يبحرون على متن سفن متآكلة تم بناؤها منذ عقود من الزمن.


شارك