وزير خارجية سوريا: سنساهم في خفض التوترات التي تشهدها المنطقة وإرساء السلام

منذ 1 يوم
وزير خارجية سوريا: سنساهم في خفض التوترات التي تشهدها المنطقة وإرساء السلام

أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بحسب قناة سكاي نيوز، أن سوريا الجديدة تنتهج سياسة تعتمد على استرضاء العالم الخارجي وكسب الأصدقاء.

وقال الشيباني: لقد نجحنا في خلق هوية سورية كريمة تعبر عن آمال شعبنا وفي خلق وطن قائم على الحرية والعدالة والكرامة حيث الجميع يحب الوطن والانتماء والعطاء والتضحية.

وأضاف: “لقد تمكنا من الحصول على إعفاءات وتعليق العقوبات على مستوى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو ما سيكون بدوره مفيداً وسيشجع المشاركة والمساهمة والدعم لبلدنا ويسرع التعافي والنمو”. حركة.”

وأكد أن سورية تولي أهمية خاصة لعلاقاتها العربية وتواصل تعزيز علاقاتها مع دول الجوار وتواصل مسيرتها بكل عزم وإصرار وتقدم من خلال شراكات جديدة صورة قوية تزداد فعالية في السياسة الخارجية.

وتابع: “سنعمل على تخفيف التوترات في المنطقة وبناء السلام حتى تلعب سوريا دوراً فعالاً في هذا المسعى”.

وقال إن الهدف الرئيسي للسياسة الخارجية السورية هو المساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتميز بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل والشراكة الاستراتيجية.

بعد أكثر من شهر من الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، أعلنت الحكومة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيساً مؤقتاً للبلاد.

واتخذت الحكومة عدداً من القرارات البعيدة المدى، بما في ذلك حل كل الجماعات المسلحة والجيش والأجهزة الأمنية التي كانت موجودة في ظل النظام السابق، وتعليق العمل بالدستور وحل مجلس الشعب وحزب البعث، التي حكمت البلاد لعقود من الزمن. عقود من الزمن.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن المتحدث باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله: “نعلن أن السيد القائد أحمد الشرع تولى رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، وهو “يتولى مهام رئيس الجمهورية العربية السورية ويمثلها في المحافل الدولية.”

وأعلن عبد الغني أن الشريعة أقرت تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد يدخل حيز التنفيذ بعد إلغاء دستور 2012 وإلغاء كافة قوانين الطوارئ. كان. .

ولم تتعلق القرارات المعلنة بمدة الفترة الانتقالية أو مؤتمر الحوار الوطني. وكانت الحكومة الجديدة قد تعهدت في وقت سابق بالعمل على الاستعداد لإنهاء حكم الأسد الذي استمر نحو ربع قرن.

وتم اتخاذ هذه القرارات في المؤتمر الذي أعلن فيه انتصار الثورة السورية بحضور الشرع والشيباني وعدد كبير من قادة الفصائل المسلحة.

وأطاحت فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بالأسد عندما دخلت دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول. وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، شنت الفصائل هجوماً من معقلها في شمال غرب البلاد.

وأعلنت السلطات الجديدة بعد ذلك عن تشكيل حكومة انتقالية لقيادة الفترة الانتقالية في البلاد، والتي من المقرر أن تستمر ثلاثة أشهر وتنتهي في أوائل مارس/آذار، ووعدت بصياغة دستور جديد.


شارك