الصحة الفلسطينية تطلق حملة للتبرع بالدم لقطاع غزة

منذ 4 شهور
الصحة الفلسطينية تطلق حملة للتبرع بالدم لقطاع غزة

أعلن وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، اليوم الأحد، عن إطلاق حملة للتبرع بالدم لأبناء قطاع غزة تحت شعار “دمنا واحد”.

ونقلت وكالة الأنباء والإعلام الفلسطينية وفا عن الوزير أبو رمضان قوله في مؤتمر صحفي اليوم بمقر بنك الدم المركزي بمدينة رام الله، إن الحملة ستنطلق في كافة بنوك الدم في مستشفيات الوزارة وعلى بنك الدم المتنقل. المركبات ويستمر حتى الخميس المقبل بالتعاون مع مؤسسة “رحمة”.

وأوضح أن فرق بنك الدم التابعة لوزارة الصحة ستقوم بجمع وفحص وتخزين كميات الدم لتسليمها إلى مؤسسة الرحمة لنقلها إلى المستشفيات ومراكز العلاج في قطاع غزة. لتلبية احتياجات الجرحى والمرضى من مختلف فصائل الدم.

ودعا الوزير الفلسطينيين إلى المشاركة في حملة التبرع بالدم وجمع الكميات والمجموعات اللازمة خلال فترة الحملة التي تستهدف جمع 3000 وحدة تبرع بالدم.

وأشار إلى أن وزارة الصحة قدمت خلال الأشهر العشرة الماضية أكثر من 150 مليون دولار من الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات والمختبرات ورواتب للموظفين هناك.

وأوضح أن “اعتداءات الاحتلال المتكررة على الجهاز الطبي جلبت العديد من القيود كالشلل والتهجير القسري المتكرر وتدمير المنازل، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني والصحي، وهي من الاحتياجات الأكثر إلحاحا”. “نقص في الدم ومشتقاته لعلاج المرضى والجرحى”.

وأكد أن “العدوان أدى إلى تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية للقطاع الصحي في غزة وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة وقدرتها على العمل تعود جزئيا إلى التدمير المباشر وفقدان الكوادر الطبية المؤهلة بسبب الحصار”. إن التهجير القسري الذي يتعرض له سكاننا، ونقص المهارات، وانقطاع الكهرباء والوقود، ونقص المياه الصالحة للشرب، وفيضان المجاري، وتراكم النفايات الصلبة وانتشار الأوبئة، كل ذلك خلق عبئا ثقيلا للغاية على كاهلنا. القطاع الصحي.”

وشدد الوزير أبو رمضان على أن “استعادة القطاع الصحي يتطلب جهودا كبيرة منا ومن النظام الدولي، وأهم عنصر لاستعادة القطاع الصحي هو وقف العدوان الهمجي أولا وهذه الحرب المجنونة التي دمرت كل شيء في غزة”. عظام وأرواح وأرواح مواطنينا”.

وقال: “إلى جانب الكوارث الإنسانية والبيئية، نحن أمام كارثة وبائية. وهذه الكارثة هي نتيجة لتفشي الأمراض الطارئة المنقولة بالمياه أو الجهاز التنفسي، وهناك أكثر من 100 ألف حالة التهاب الكبد الوبائي”. لافتاً إلى أنه في العام السابق للعدوان كان هناك 85 حالة فقط في كل قطاع وكانت هناك حالة واحدة. إن تفشي أمراض الجهاز التنفسي المنقولة بالقطيرات، والأمراض الجلدية مثل الجرب والالتهابات البكتيرية، سواء من المكورات العنقودية أو أنواع أخرى من البكتيريا، تسبب ألماً ومأساة ومعاناة لا داعي لها لجميع شرائح المجتمع.

وأضاف أن أخطر ما نعاني منه هو احتمال انتشار وباء شلل الأطفال في قطاع غزة، لافتا إلى أن فلسطين بشكل عام، بما فيها قطاع غزة، تعتبر خالية من وباء شلل الأطفال منذ إعلان الثمانينات، أي إلى دول الجوار وإلى دولة الاحتلال، ونوهت إلى أن دولة الاحتلال قامت بتشخيص بعض الحالات العام الماضي.


شارك