صُنّاع فيلم 6 أيام في نقاش مفتوح مع الجمهور بعد عرض الفيلم في سينما زاوية

منذ 9 ساعات
صُنّاع فيلم 6 أيام في نقاش مفتوح مع الجمهور بعد عرض الفيلم في سينما زاوية

أقيم أمس الأربعاء، في السابعة مساء، عرض فيلم “6 أيام” في سينما زاوية، أمام حضور جماهيري كبير، بحضور صناع الفيلم الممثل أحمد مالك، والسيناريست وائل حمدي، والمنتجة داليا عبد الوهاب. المخرج كريم شعبان. تم عرض الفيلم، أعقبه حوار مفتوح مع الجمهور.

وأشاد الجمهور بالفيلم بعد العرض، وأعرب كثيرون منهم في تعليقات مختلفة عن إعجابهم بالعديد من تفاصيل العمل، سواء أداء الممثلين أو القصة أو الأغاني المستخدمة في الفيلم، وسأل البعض صناع الفيلم عن رأيهم في الفيلم. العمل على تقديم المزيد من الأفلام الرومانسية في المستقبل.

ما هي قصة الفيلم؟ تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي، ويشبه فصول رواية لقصة تجمع بين بطلين، شاب وشابة، تتقاطع مساراتهما بالصدفة وتفصل بينهما الظروف وأحيانا الصمت وسوء الحظ.

ويجسد أحمد مالك وآية سماحة دور “سيف” و”علياء”، اللذين تجمعهما قصة حب منذ الصغر، لكن ظروف الحياة تفرق بينهما. وبعد سنوات، التقيا بالصدفة واتفقا على اللقاء كل عام في هذا اليوم. ولكن هل تسمح الظروف بذلك؟ ؟

يتناول الفيلم قصة حب لا يكشفها أصحابها بل تتكشف من خلال أفعالهم ومواقفهم وبعض الحوارات الخفية. بالإضافة إلى هذه القصة الرئيسية، يتناول العمل آثار الخيانة الزوجية على الأبناء، والرقابة الصارمة للوالدين على أبنائهم، ومشكلة الصمت في العلاقات العاطفية وعواقبها، والعنف الأسري والخوف من الوحدة. يتناول سيناريو الفيلم هذه القضايا بسلاسة مع تطور الأحداث.

ماذا فعلت بنا السنين؟ ومن أبرز ما يميز الفيلم استخدامه لموسيقى تصويرية تتضمن عدداً من الأغاني المصرية الكلاسيكية، والتي أجاد صناع العمل استخدامها، حيث كانت جميعها تتوافق مع سياق الأحداث وتعبر عن مشاعر الشخصيات. .

حرص الفيلم على أن تكون كل أغنية جزءًا من الموسيقى التصويرية الشاملة لتعكس اللحظة الحالية للمشهد وتعزز المشاعر التي يتم تصويرها فيه. تتضمن الأغاني التي ظهرت في الفيلم ما يلي:

“على بالي” لشيرين عبد الوهاب “تملي معاك” لعمرو دياب “عيون سوداء” للفنانة وردة “قلبي لا يشبهني” لمحمد منير “موعود” لعبد الحليم حافظ الرومانسية لها جمهور. وفي النقاش المفتوح مع الجمهور، تبادل صناع الفيلم والجمهور الأسئلة والأجوبة حول تفاصيل العمل والشخصيات في جو من الفرح والود. وأوضح وائل حمدي خلال الندوة أن نهاية الفيلم ليست سعيدة كما يصفها البعض، بل تعكس اللحظة التي يعيشها الأبطال، ومن الممكن أن تكون هناك تطورات أخرى بعد ذلك، فيما علق المخرج كريم شعبان، أن الفيلم الحالي لا يحمل أي تفاصيل عن أحداثه. النهاية هي الأنسب للأحداث.

وتعليقاً على رأيه في عودة الأفلام الرومانسية إلى الساحة، قال وائل حمدي: “الأفلام الرومانسية ستظل موجودة لأن هناك منتجين مستعدين للمخاطرة بها، مثل المنتج أحمد فهمي”.

وشكر فهمي الجمهور على حضوره لمشاهدة الفيلم وقال: “إنهم يغيرون ذوق الجمهور ويثبتون أن الجمهور غير راضٍ عما يقدم لهم. بل إن الجمهور هو الذي يمنحنا الحماس لمواصلة صنع أفلام جديدة”.

وتحدث أحمد مالك بنفسه عن التحديات التي واجهها في تجسيد هذه الشخصية: “كان تحدياً كبيراً كون الفيلم يعتمد على شخصيتين فقط، خاصة أن الأفلام أصبحت تعتمد على عدد كبير من الممثلين في الآونة الأخيرة”. لكن السيد وائل قدم قصة قوية بما يكفي لتتماسك مع هاتين الشخصيتين. أحد أكبر التحديات هو أن الشخصية تمر عبر فترات زمنية مختلفة، لذا كان الأمر بمثابة التحضير لذلك. شخصية جديدة لكل فترة زمنية، اعتمادًا على فصول الفيلم. أجرينا الكثير من المناقشات حول كل مرحلة، مما ساعدنا في خلق بُعد واسع للشخصية في كل مرحلة.


شارك