وزارة الدفاع الإماراتية تعلن تدشين أول طائرة رافال فرنسية ضمن الدفعة الأولى
أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية عن تسليم أول طائرة رافال الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، والتي تعد من الأحدث في العالم، وتمثل خطوة نوعية في تعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار “صفقة تاريخية” مع شركة داسو للطيران الفرنسية، بما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا الصديقة.
وقالت الوزارة إن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي في إطار خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للبلاد. ويشمل ذلك أيضًا تحديث أسطول القوات الجوية بمعدات عسكرية متطورة بما يتماشى مع تغيرات السياسة الأمنية والتحديات على المستوى الإقليمي والدولي.
وتم تدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا حضره محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع وسيباستيان ليكورنو وزير دفاع الجمهورية الفرنسية وعدد من كبار المسؤولين والموظفين. من الوزارة. وزارة الدفاع وشخصيات رفيعة المستوى من الجانبين.
وأكد المزروعي أن القوات المسلحة الإماراتية حققت بفضل الدعم الكامل والاهتمام المباشر من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة قفزة نوعية في التجهيز والتحديث، ما جعلها في مقدمة الدول التي تمتلك قدرات عسكرية متقدمة. أحد أكثر القوات المسلحة كفاءةً وأفضلها إعداداً في المنطقة والعالم. .
وأضاف: إن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاستحواذ المدروس على أحدث الأسلحة والمعدات التي تتوافق مع متغيرات الحروب المستقبلية والتطورات التقنية والنوعية وتحسين الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني للبلاد. “.”
من جانبه، قال العميد الركن محمد سالم الهاملي من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي: إن طائرات رافال أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً استراتيجياً يدعم تطوير القدرات الدفاعية المتقدمة. وتعزيز قدرات القوات المسلحة وتكاملها وتعزيز خطط الدولة في تطوير قدرات قواتها الجوية ومنظومات الدفاع الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متطورة تمكنها من تنفيذ مهام متعددة كالاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، مؤكداً أن الاتفاقية تتضمن برنامجاً تدريبياً متكاملاً. برنامج. تأهيل الطيارين والفنيين مما يزيد من الجاهزية العملياتية للفرق الوطنية.
وأكد الهاملي أن هذه الصفقة التاريخية هي نتيجة دراسة متأنية لأسواق الدفاع العالمية ومفاوضات مكثفة للحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية المتينة. بين البلدين الصديقين، مما ساهم في التوصل إلى هذه الاتفاقية المهمة. .
وأضاف أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير منظوماتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث في التقنيات والمنتجات لتطويرها. – رفع جاهزية القوات الجوية بما يخدم المصلحة الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة عظمى. الدفاع الرائد.
يشار إلى أن صفقة رافال التاريخية بقيمة 16,6 مليار يورو تعد واحدة من أهم العقود الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية الفرنسية، وتتضمن إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.