الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين المعجزة والكرامة والخارقة
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ خالد الجندي أن “اللام” في الآية “لنريه بعض آياتنا” والتي تشير إلى قصة الإسراء والمعراج تشير إلى السبب ولذلك أراد الله تعالى أن يكرم النبي محمداً صلى الله عليه وسلم بصفة خاصة.
وأشار الجندي، خلال برنامج “لعلهم يعقلون” على قناة “دي إم سي”، إلى أن رحلة الإسراء والمعراج تحمل الراحة والسكينة للنبي صلى الله عليه وسلم في كثير من النواحي.
وأوضح الجندي أن الله تعالى أراد بهذه الرحلة راحةً لنفس الرسول الكريم، وتخفيفاً للأعباء والصعوبات التي واجهته، وتسليةً له في مواجهة المحن التي كان يمر بها.
وتعتبر هذه الرحلة بمثابة نوع من “المصالحة” لأنها كانت معجزة عظيمة أظهرت قدرة الله ودعمه لرسوله في الأوقات الصعبة.
وتحدث الشيخ الجندي عن مفهوم المعجزة، مشيراً إلى أنه لم يعد من الممكن فهمها وإعادة إنتاجها بالطرق التجريبية. قال: «المعجزة هي الشيء الذي لا يستطيع الآخرون أن يأتوا به بمثله».
وتحدث بالتفصيل عن التمييز بين أنواع المعجزات والأعمال الخارقة، موضحًا أن المعجزات تُعطى للأشخاص الصالحين الذين يكرمهم الله دون أن يتمكنوا من تكرارها.
أما الخوارق فهي أمر خارق للعادة يمارسه الشيطان عن طريق أتباعه بالخداع والمكر، كما جاء في قوله تعالى: (فَتَبَيَّنَ لَهُ أَنَّ حُبَّالَهُمْ وَعِصَائِقَهِمْ تَسْيَرُ مِنَ السِّحْرِ).
النوع الرابع من الأحداث الخارقة للطبيعة هي الفضائح: وهي أحداث غير عادية تحدث على أيدي المحتالين من أجل فضحهم وضد إرادتهم.
اقرأ أيضاً..
الرياح والمطر والضباب. الأرصاد الجوية تكشف عن حالة الطقس غداً
سيتم نشره قريبا. رابط الاستعلام عن نتائج سنوات النقل بالقاهرة
