النرويج تعلن منح الأونروا 24 مليون دولار رغم حظر إسرائيل نشاطاتها

أعلنت الحكومة النرويجية، مساء الخميس، أنها ستمنح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) 275 مليون كرونة نرويجية، أي ما يعادل نحو 24 مليون دولار أميركي.

وأكد بيان على الموقع الرسمي للأونروا، الدور المركزي الذي تلعبه والحاجة الملحة لنشرها في الأراضي المحتلة أكثر من أي وقت مضى.

وحذرت من خطورة قرار إسرائيل حظر عمل الوكالة الأممية في الوقت الذي يتوجب فيه على كل القوى دعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وشددت على أهمية أن يقدم المجتمع الدولي الدعم السياسي والمالي للأونروا حتى يتمكن جميع اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة من الحصول على المساعدات والخدمات الحيوية.

وقالت إن الاحتياجات الإنسانية في غزة “هائلة”، مضيفة أن نحو مليون شخص في غزة يعتمدون بشكل كامل على الأونروا. الحصول على الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والغذاء.

وأشارت إلى أن 330 ألف طفل وشاب في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس سيفقدون فرصة الذهاب إلى المدرسة إذا اضطرت الأونروا إلى إنهاء أنشطتها في فلسطين.

يدخل حيز التنفيذ، الخميس، القانونان اللذان أقرهما الكنيست الإسرائيلي، ويستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأراضي الفلسطينية. وهذا يعني أن عشرات الآلاف من اللاجئين محرومون من الحصول على خدمات مثل التعليم والرعاية الصحية. .

أبلغ السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن على الوكالة وقف جميع أنشطتها في القدس المحتلة وإخلاء مبانيها بحلول يوم الخميس.

ويحظر القانون الأول على الأونروا ممارسة أي نشاط في “المناطق الخاضعة للسيادة الإسرائيلية”، بما في ذلك تشغيل مكاتب تمثيلية وتقديم الخدمات، في حين يحظر القانون الآخر أي اتصال مع الوكالة.

وبالنسبة لوكالة الإغاثة، فإن قطع الاتصالات يعني فعليا نهاية التنسيق لضمان الحركة الآمنة لموظفي الأونروا الفلسطينيين، وسيفرض عليهم ظروف عمل خطيرة وسيمنع موظفيها الدوليين من الحصول على تأشيرات الدخول والعمل للأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما سيخلق القانون عقبات أمام الأونروا في إجراء معاملاتها مع البنوك الإسرائيلية، والحصول على التحويلات المالية، ودفع الرواتب، وتسوية رسومها.