“الأسطورة فكرة لا تموت”.. أب ينتقم من حبيب ابنته القاصر “بقميص نوم”
في وقت متأخر من الليل استيقظ الأب من نومه العميق. في إحدى ليالي الشتاء، قاطع صوت هادئ نومه العميق. خرج من باب غرفة النوم وبحث عن مصدر الضجيج، ليكتشف كارثة عظيمة: ابنته القاصر طعنته. في الخلف بسكين ذو شفرة معدنية حادة.
اقترب العامل البسيط من باب الغرفة وسمع محادثة هاتفية بين ابنته الصغيرة التي لم تبلغ السن القانوني بعد وشاب على الطرف الآخر من الخط تحدث معها بكلمات معسولة.
هنا تغير كل شيء. لم يطلب الرجل الإذن بدخول الغرفة – كما يفعل عادة مع ابنته الصغيرة – فقد اقتحم خصوصيتها دون إذن عندما كانت على وشك إغلاق الهاتف، ولكن بعد سلسلة من الضربات القوية اعترفت بالحقيقة المرة: “أنا أحبك”. “هو، أبي.”
لم يكتف الأب المخزي بمصادرة الهاتف المحمول لابنته البالغة من العمر 17 عامًا، بل اختبأ أيضًا في زاوية المنزل وفكر في كيفية الانتقام من الشاب الذي نصب لها فخًا.
فأظهر له الشيطان أعماله السيئة على أنها حسنة. وتذكر مشهدًا من مسلسل “الأسطورة” مع محمد رمضان، وقرر تصويره “لايف” في الحقيقة. تم استدراج الشاب إلى منزل صديقه بمساعدة شخص ثالث وربطه بالحبال.
المرحلة التالية فاقت توقعات الضحية. أحضر الأب قميص نوم مثير وأجبر الشاب على ارتدائه. ثم صوره كأنه “رقم واحد” وهدده في النهاية: “إذا فكرت تبلغ الحكومة بالفيديو ده هتشوفه مصر كلها”.
طوال الطريق من احتجازه في سجن القناطر إلى شقته، تدفقت الأفكار في ذهن الشاب، لكنه في النهاية استسلم لأحدهم فقط: “يجب أن أبلغ الشرطة وسيعطوني حقوقي في الحصول على الجنسية”. . “.”
وذهب هو ووالده إلى مركز الشرطة وأبلغا عن الحادثة. وأمر العقيد هاني الحسيني مفتش فرقة شمال أكتوبر بالاطلاع على التقرير وتنزيل وفحص كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة. التسجيلات الهاتفية بعد الحصول على إذن من النيابة العامة.
وأكدت تحريات الرائد أحمد عكاشة، رئيس المباحث، صحة ما ورد بالتقرير. واستهدف هو ومساعدوه المتهمين الثلاثة وتمكنوا من إلقاء القبض على الأب وشريكيه ومصادرة هاتف والد الفتاة لأنه يحتوي على مقاطع فيديو للشابة. الرجل يرتدي ملابس نسائية (قميص نوم).