قيادي لدى حماس: قرار نتنياهو بحق الأسرى الفلسطينيين غير مقبول
قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، إن إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن عرقلة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، أمر “غير مقبول”.
وأضاف في اتصال هاتفي مع قناة العربية مساء الخميس: “قرار رئيس وزراء حكومة الاحتلال هو تعبير عن الأزمة التي يمر بها نتنياهو في ظل الوضع الداخلي الإسرائيلي الحالي”.
وأشار إلى أن “الحركة على تواصل مع الوسطاء والضامنين للاتفاق؛ ولإجبار القوة المحتلة على تنفيذ كافة شروط الاتفاق فإن المطلوب قبل كل شيء هو الإفراج الفوري والفوري عن الأسرى الفلسطينيين.
ونفى أن يكون قد أساء لأي أسير أو أسيره إسرائيليين خلال فترة وجوده في المقاومة، مضيفاً: “حركة المقاومة تتحمل مسؤولية أخلاقية، وهذا ما أكدته نتائج الأشهر القليلة الماضية”.
وتابع: “لا نحتاج إلى دروس في كيفية التعامل مع الأسرى من نتنياهو وجيش الاحتلال الذي يعذب أسرانا”. “نحن نتصرف وفق أخلاقنا، وليس وفق أخلاق الجيش المحتل”.
وعزت إسرائيل قرار نتنياهو إلى استياءها من تزايد تركيز الفلسطينيين على المقاومة مع كل إطلاق سراح لأسرى من غزة.
وأشار إلى أن تل أبيب تشعر بالقلق من التزام المقاومة بوعودها بعدم خروج الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة إلا ضمن اتفاق وتبادل ووقف إطلاق النار.
وأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أمرا بتأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المتوقع إطلاق سراحهم اليوم ضمن صفقة التبادل.
وأضافت في منشور على صفحتها الرسمية على منصة إكس، مساء الخميس، أن قرار منع الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيبقى قائما حتى توفر الضمانات للإفراج الآمن عن الأسرى الإسرائيليين.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المشاهد أثناء تسليم الأسرى الإسرائيليين للصليب الأحمر في قطاع غزة بأنها “مروعه” ودعا الوسطاء إلى ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
وقال في منشور على صفحته الرسمية على منصة “إكس” مساء الخميس: “أنظر إلى المشاهد الصادمة لإطلاق سراح رهائننا بجدية كبيرة، فهي دليل آخر على وحشية حركة حماس”. “.”
ودعا الوسطاء إلى ضمان عدم تكرار مثل هذه المشاهد وضمان سلامة الأسرى الإسرائيليين. وهدد بقتل أي شخص يتجرأ على إيذاء الرهائن.