رئيس الوزراء: نسعى للحد من الدين الداخلي والخارجي ووضع سقف واضح لهما
رئيس الوزراء د. وقال مصطفى مدبولي، إنه نظرا لهدفها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، قررت الحكومة إنشاء وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، لافتا إلى أن العام الماضي 2023 كان العام الأكثر جذبا للاستثمارات في تاريخ مصر، مع دخول مصر عام 2023. مشروع رأس الحكمة. وأضاف خلال مؤتمر صحفي أمس عقب الاجتماع الأسبوعي الأول لمجلس الوزراء بتشكيله الجديد بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة أنه يتعين على الحكومة بشكل عاجل مواصلة هذه الجهود وبذل جهد متواصل لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتحقيق الأهداف المحددة.
وأشار مدبولي إلى دمج وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لتحقيق التكامل والتنسيق في إدارة الأعمال الاقتصادية على مستوى الدولة أو الاقتصاد الكلي، لافتاً إلى أن دمج وزارتي الكهرباء والبترول في الدولة. وكانت القضية المطروحة على الطاولة تمثل تحديا للحكومة الجديدة.
وأشار إلى أنه نظرا للأزمة القائمة فقد قرر تأجيل هذا الاندماج إلى موعد لاحق. وأضاف أن تحقيق التكامل يتطلب عملية دمج الوزارات فعليا إصلاحا هيكليا داخليا وتقليص الجهاز الإداري داخلها لتسهيل إدارتها من قبل وزير واحد. وتابع: أن “حجم الوزارات كبير ودمج أي منها بشكل عام بنفس الهيكلية القديمة قد يشكل مشكلة، لذلك يمكن أن يتم الدمج تدريجيا في المرحلة المقبلة”، مضيفا أن الحكومة بصدد تشكيل لجنة وزارية. مجموعة الطاقة التي سيتم تنسيقها بشكل يومي من أجل الخروج من أزمة الكهرباء في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن هذا الدمج يجعل من الممكن تخفيض الدين الداخلي والخارجي ووضع حد واضح لهما، مضيفا: “من خلال دمج الوزارتين المذكورتين أعلاه، سنساعد في تقليل الدين الخارجي وأيضا تحديد الفجوات التمويلية”.
ونفى مدبولي توجه الحكومة الجديدة إلى زيادة سعر الخبز المدعوم على المدى القصير، قائلا: «إذا حققنا نظام دعم متكامل وعملنا على تنفيذه فلا داعي لتغيير سعر الخبز المدعوم». وأشار إلى أن العشرات من الخبراء الاقتصاديين أكدوا أن الحل متوسط المدى يتضمن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، مشددا على أهمية تطوير نظام معلوماتي آلي كامل للدعم، فضلا عن المعايير التي تحدد من يحصلون عليه. دعم أولئك المؤهلين وأولئك الذين ليسوا كذلك.
وتابع: “هناك أشخاص لا يستحقون الدعم، وقد طلبت من الحوار الوطني تقديم خطة عمل لنظام الدعم بنهاية العام الحالي ويمنعنا تخفيض هذا المبلغ الكبير من الدعم بـ 20 إلى”. 25% منها لا تذهب لمن يستحقها. لا نريد تقليل العدد، ولكننا نريد التأكد من أنه يحقق ما يستحقه”. وقال مدبولي إن الحكومة الجديدة ستتواصل بشكل مستمر مع المواطنين وتتحدث معهم بكل شفافية حول التحديات التي تواجه الدولة.
وذكر أنه سيتم عقد مؤتمر أسبوعي ثابت بعد اجتماع رئيس الوزراء. وردا على استفسارات الصحفيين والمواطنين، أشار إلى أنه سيتم عقد لقاء شهري مع كبار المفكرين وممثلي وسائل الإعلام لتناول أي قضايا تريد الدولة الحديث عنها ونقلها للرأي العام. وأشار إلى إنشاء مجموعات وزارية متخصصة تجمع عددا من الوزراء ويرأسها رئيس مجلس الوزراء أو الوزير المختص. وأشار إلى إنشاء مجموعتين وزاريتين للتنمية الصناعية والتنمية البشرية برئاسة نائبي رئيس الوزراء. لحل أي مشاكل تواجههم. كما ألمح مدبولي إلى إنشاء مجموعة وزارية للطاقة. التركيز على مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وغيرها، فضلا عن مجموعة وزارية لريادة الأعمال لحل القضايا ودفع العمل في هذا الملف. وأضاف أنه سيتم تعيين مستشارين متخصصين في مجلس الوزراء لكل مجموعة من هذه المجموعات لضمان المتابعة المنتظمة. مدبولي علق على تساؤلات المواطنين حول سبب تعيين د. وتوجه محمد عبد اللطيف إلى وزير التربية والتعليم، وأشار إلى أنه التقى بنحو 70 مرشحا في كافة المجالات وأن بعضهم رشح من جهات كثيرة، لكن البعض الآخر سبق أن رشحه رئيس الوزراء نفسه. وأضاف أن كافة الجهات الأمنية وذات العلاقة في الدولة تقوم بإعداد الملف الخاص بكل مرشح، وأرجع طول فترة تدريب الوزير إلى استعداده للتواصل الكامل مع المرشحين وتأكده من اختيار الشخص الأفضل. وتابع: “يجب أن تتمتع الشخصية برؤية واضحة في حل أزمات ومشاكل الصناعة. سألت كل من التقيت بهم عن التحديات ورؤية الحل. لا تقل لي فقط أريد المزيد من المال، خاصة أن موارد الدولة وميزانيتها معروفة”.
وأضاف: “الرؤى المقدمة تعطيني الثقة بأن الشخص على دراية بالملفات، ويفهم ما سيفعله، ويعرف كيفية الوصول إلى الملف والعمل عليه لأننا لا نملك هذا الرفاهية، يمكنك إضاعة الوقت في المحاولة”. لفهم ملفات العمل خلال هذه الفترة.
وتابع: أردت حقًا اختيار شخص من الميدان ولا أمانع أن يكون من الجانب الآخر. سيكون من الأفضل أن يكون شخص ما من القطاع الخاص والسوق المتخصصة ونقوم بالرد لإعلامهم بإنجازاتهم وتشجيعهم على الانضمام إلينا في إيجاد حل للمشكلة.
ودعا إلى إعطاء الوزراء الجدد فرصة العمل على الملفات ومن ثم تقييم الأداء، قائلا: “وتيرة العمل في الفترة المقبلة لن تجعلنا ننتظر طويلا لتقييم مدى النجاح والفشل عندما نأتي”. عبر مشكلة نود تغييرها أو الإضافة إليها.