ليس اغتيالا.. كيف استشهد محمد الضيف و6 من قادة الحركة؟.. حماس تكشف
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم، إن الشهداء من قيادة الحركة خاضوا ملحمة بطولية أثناء طوفان الأقصى، ولم يستشهدوا بالاغتيالات وإنما في المعارك.
وأضاف المتحدث باسم حماس حازم قاسم في حديثه لقناة الجزيرة مباشر: “تم الإعلان عن استشهاد القياديين بعد التأكد من هويتهم من قبل الفرق الخاصة خلال وقف إطلاق النار”.
وتابع حازم قاسم: “اعتقدت قوات الاحتلال أن الهجمات ستضعف الحركة وتقوضها، لكن هذا لم يحدث ولم يحدث فراغ إداري”. ومع ذلك، ورغم استشهاد القادة، فإن العمل على الأرض استمر، والمقاومة استمرت. حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار.
أكد حازم قاسم أن حركة المقاومة بخير وهي قادرة على تعويض الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها نتيجة استشهاد قادتها.
وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، استشهاد قائد كتائب القسام محمد الضيف وعدد من القياديين البارزين.
وأعلن أبو عبيدة في كلمة له اليوم الخميس: “استشهاد رئيس أركان كتائب القسام محمد الضيف، ونائب رئيس أركان كتائب القسام مروان عيسى، وقائد دائرة الأسلحة والخدمات القتالية، “غازي أبو طعمة، وقائد دائرة الموارد البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.”
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في كلمة له اليوم الخميس: “ننعي استشهاد شعبنا وأمتنا محمد الضيف”.
وذكر أبو عبيدة في كلمته أيضاً استشهاد محمد الضيف، ومروان عيسى، وغازي أبو طعمة، ورائد ثابت، ورافع سلامة.
وفي منتصف يوليو/تموز الماضي، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ غارة جوية على منطقة المواصي بخان يونس، “استهدفت محمد ضيف”، القائد العام لكتائب عز الدين القسام. كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. واعتبرت حماس أن “الاتهامات الإسرائيلية هي محاولة للتغطية على حجم المجزرة المروعة”، ووصفت الحركة قصف المواصي بـ”المجزرة المروعة”.
بعد توليه السلطة، يعتبر الضعيف مخترع السلاح الأهم لدى حماس: صواريخ القسام وشبكة الأنفاق تحت غزة. ومن المرجح أن الضيف يقضي معظم وقته داخل هذه الأنفاق، بعيداً عن أعين جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويدير عمليات حماس من هناك.
