وزير الإسكان الفلسطيني: نسبة الدمار في غزة تتجاوز 85%.. وتقديرات إعادة الإعمار مُبالغ فيها
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني المهندس عاهد بسيسو، أن حجم الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق”. وأكدت أنه على عكس قطاع غزة، لم يتم تدمير مدن بأكملها في الحرب العالمية الثانية. وفي كلمة له خلال برنامج “مساء دي إم سي” مع الإعلامي أسامة كمال المذاع على قناة “دي إم سي” مساء الخميس، أوضح أن نسبة الدمار تجاوزت 85 بالمئة من المباني والبنية التحتية. وتعليقاً على تصريحات مبعوث ترامب لشؤون الأسرى بأن إعادة الإعمار تستغرق 15 عاماً، قال: “تقديرات المستشارين والمؤسسات حول الوقت اللازم لإعادة إعمار غزة مبالغ فيها؛ لأنهم لا يدركون مدى تصميم أهل غزة على النضال من أجل حياتهم”. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة اعتاد على تدمير القطاع منذ عام 2007، الذي شهد خلاله ما يقرب من خمس حروب، وأكد أن الدمار الحالي غير مسبوق. وتابع: “إذا كانت المهارات والدعم المالي موجودين، وهذا ما يأمله الفلسطينيون من أشقائنا في الدول العربية ومن الأموال العربية؛ وسوف يتفاجأ العالم عندما نعيد غزة إلى حالتها الأصلية ونحافظ على تراثها الثقافي والعمراني. وأكد أن غزة كانت أملاً لأهلها، مشيراً إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعودون إلى منازلهم رغم علمهم بأنهم لن يجدوها بعد الدمار. ولكنه مصمم على البقاء في أرضه.