قيادات حزبية أردنية: الرئيس السيسي والملك عبدالله يتصديان لمحاولات تهجير الفلسطينيين

منذ 3 ساعات
قيادات حزبية أردنية: الرئيس السيسي والملك عبدالله يتصديان لمحاولات تهجير الفلسطينيين

وأكد قيادات الأحزاب الأردنية أن مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني تشكل سداً منيعاً ضد كل المقترحات والمحاولات لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن والتي بدأت منذ أيام. الحرب على غزة مستمرة حتى يومنا هذا رغم قرار وقف إطلاق النار. وأشار قادة الحزب إلى أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني كانا أول من رفض هذه المحاولات مع بدء حرب إسرائيل على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. .

وقال قيادات الأحزاب الأردنية في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان إن الرئيس السيسي أوضح خلال تصريحاته الصحافية في القاهرة مع رئيس كينيا أن طرد الفلسطينيين ظلم كبير لهم ولقضيتهم العادلة، حقوقهم المشروعة، مشيرين إلى أن العاهل الأردني أكد ذلك أيضاً لكافة المسؤولين في الاتحاد الأوروبي. وقال خلال زيارته إلى بلجيكا الأربعاء الماضي، إن الأردن يعارض بشدة فكرة الطرد والوطن البديل للفلسطينيين.

دكتور. قال أمين عام حزب النهج الجديد الأردني فوزان العبادي، إن القاهرة وعمان، عقب تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن مقترحه “المرفوض” بطرد الفلسطينيين إلى مصر والأردن، تؤكدان موقفهما بكل حزم من قضية اللاجئين الفلسطينيين القسرية. – توطين سكان غزة رفضاً قاطعاً لا يقبل الجدل، علماً أن العاهل الأردني صرح بكل صراحة ووضوح في أكثر من محفل بأن “الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين”.

وقال العبادي إن تصريحات الملك عبدالله الثاني جاءت أيضا في أعقاب تصريحات أردنية لمختلف المؤسسات والهيئات والوزارات الأردنية، مشيرا إلى أن الموقف الأردني ثابت ومتين ولا يمكن للمملكة أن تحيد عنه، كما أكد العاهل الأردني. خلال زيارته الأخيرة للاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن الموقف المصري متطابق مع الموقف الأردني ولم يحدث أي تغيير منذ اليوم الأول وحتى اليوم، حيث أكد الرئيس السيسي أن طرد الفلسطينيين لن يتم قبوله تحت أي ضغوط، وأوضح أن الإعلان وأكدت وزارة الخارجية المصرية استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه. وتمسكه بحقوقه المشروعة في وطنه ووطنه، مما يحول دون تصفية القضية الفلسطينية.

أكد أمين عام حزب الأنصار الأردني عوني الرجوب أن كل المحاولات والمقترحات لطرد الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة الغربية ستفشل في ظل الرفض المصري الأردني المشترك القوي، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني نفسه وردت حماس على هذه المقترحات والمحاولات بعودة أعداد كبيرة من الناس إلى شمال غزة.

وأضاف الرجوب أن الموقف المصري الأردني لم ولن يتغير منذ بدء المحادثات بشأن طرد الفلسطينيين. وهذا رفض قاطع لمنع تصفية القضية الفلسطينية وإيمانا بأن الشعب الفلسطيني له حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. القاهرة وعمان تؤكدان عزمهما. من خلال دفع عملية السلام نحو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المرجوة.

وأشار إلى ثبات وقوة الموقف المصري الأردني وصمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب الإسرائيلية ومشهد عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة الذي بثته كافة وسائل الإعلام العالمية، وأرسلت رسالة قوية إلى العالم أجمع وإلى كل من يقترح ويدعم طرد الفلسطينيين: هذه القضية تشكل بالفعل خطاً أحمر بالنسبة للقاهرة وعمان.

بدوره، أشار عبدالله حسن الفاعوري، القيادي في حزب المستقبل والحياة الأردني، إلى أن القاهرة وعمان تلعبان دوراً تاريخياً في القضية الفلسطينية للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن مصر وليس الأردن هما من يدعمان القضية الفلسطينية. ويسمحون بالتهجير على حساب القضية الفلسطينية ورسالتهم للشعب الفلسطيني هي دائما التمسك بأرضهم ووطنهم.

وشدد على ضرورة أن تتبنى الولايات المتحدة الأميركية موقفاً متوازناً وعادلاً يمكنها من لعب دور الوسيط المحايد والضامن لاتفاقيات السلام، ودعا الإدارة الأميركية الجديدة إلى وضع خارطة طريق لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية. تطوير السلام الشامل. والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة بأسرها.


شارك