النائبة هند رشاد من أمام معبر رفح: ندعم القيادة السياسية للتصدي لأية محاولات تمس أمن مصر
وأكدت النائبة هند راشد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن الوقفة الاحتجاجية الحاشدة على معبر رفح اليوم تعكس أعمق معاني التضامن الوطني والالتزام الثابت بمبادئنا الراسخة تجاه القضايا العربية العادلة. يركز الكتاب في المقام الأول على القضية الفلسطينية.
وأضاف رشاد أن مصر كانت وستظل الحامي القوي للحقوق الفلسطينية، ولن تتهاون مع أي محاولة لحل هذه القضية أو التنازل عن أي جزء من أرضها أو أمنها.
وأكدت أن دعوات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لطرد الفلسطينيين إلى سيناء ممارسة غير قانونية وغير أخلاقية وتشكل تهديدا للأمن القومي المصري وتعكس تجاهلا كاملا لإرادة الشعب. سيناء ليست مكانا للجوء للفلسطينيين النازحين. بل هو جزء من الوطن المصري الذي يريد كل مصري الحفاظ عليه وحمايته، وأن أية محاولة لفرض حلول أحادية أو غير متفق عليها من قبل الأطراف في المنطقة لن تجد مكانا لها في مصر، والشعب المصري لن يسمح بذلك. هذا .
وأكدت أن هذه الخطوة تعبر عن رفض قاطع من جانب الشعب المصري لحرف الحلول البديلة للقضية الفلسطينية عن مسارها الصحيح، بالإضافة إلى دعمهم لقرارات القيادة السياسية للبلاد والرئيس عبد الفتاح السيسي وتأكيدهم على – ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. الأهمية.
وأوضحت أن هذا الحشد الشعبي جاء ردا طبيعيا على محاولات الضغط المستمرة من قبل القوى الكبرى لتصفية القضية الفلسطينية، قائلة: “إن الشعب المصري ملتزم بأن يكون صوتا صادقا للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية ولن يتنازل عن حقه في الدفاع عن قضيته العادلة”. ونحن في مصر نؤمن بأن فلسطين هي قضية العرب جميعا، بل هي أيضا جزء أساسي من الأمن القومي المصري، ولذلك فإن أية محاولات لتغيير الوضع الجغرافي أو السياسي في المنطقة لا تزال تشكل تهديدا حقيقيا. “مرفوض تمامًا من قبل الشعب المصري بكل أطيافه.”
وتابع راشد: “من هنا أمام معبر رفح أؤكد أن مصر لن تسمح باستخدام سيناء كموقع للتهجير القسري، وستظل ساحة للنضال الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، في حين تواصل مصر دعمها لقطاع غزة”. “مسار دعم الشعب الفلسطيني على المستوى السياسي والإنساني.”
وأكدت أن هذا الموقف تأكيد على أننا كشعب مصر سنواصل دعم القيادة السياسية في مواجهة أي محاولات تستهدف المساس بأمن مصر أو تهديد استقرار المنطقة بأكملها.