النائب عبدالوهاب خليل: لن نسمح لأي جهة كانت بأن تهدد استقرار منطقتنا أو تمس أمننا القومي
أكد النائب عبد الوهاب خليل نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب مستقبل وطن أن انتفاضة الشعب اليوم أمام معبر رفح تعبير عن وفائنا لمبادئنا الراسخة وأننا لن نحيد عنها. وأكد الملك عبدالله الثاني دورنا التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلاً: “سنستمر في الوقوف إلى جانب فلسطين ولن نسمح لأي جهة بتهديد استقرار منطقتنا أو المساس بأمننا الوطني”.
وأكد خليل أن مصر وقيادتها وشعبها متمسكة بثوابتنا الوطنية والعربية بشكل ثابت ومستمر، معرباً عن اعتزازه وتقديره لمواقف القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أظهرت شجاعة وثباتاً في التعامل مع التحديات التي تواجهها. أظهر الحكمة. في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف أن مواقف القيادة السياسية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ودعمها المستمر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هي مواقف تعكس التزام مصر الثابت والمبدئي بالقضية العربية أولاً، وأن الدور الذي تلعبه الدولة العربية في دعم القضية الفلسطينية وأمنها واستقرارها هو الدور الذي يجب أن تقوم به مصر في المحافل الدولية. وعلى الساحة الدولية، تعكس مصر سياساتها المتوازنة والحكيمة التي تحمي مصالح الشعب المصري وتعزز الأمن. مواطن البلاد.
وقال خليل: “إننا نؤمن إيمانا راسخا بأن القيادة السياسية تسير بخطى ثابتة نحو التنمية والاستقرار في مصر، مع العمل على تعزيز دور مصر الإقليمي والدولي من خلال تمثيل مصالح الأمة العربية والإسلامية بمواقفها الثابتة”. تسعى مصر إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة مع الحفاظ على أمنها القومي واستقرارها.
وأكد أن مصر تشهد اليوم انتفاضة شعبية عارمة تعكس عمق تضامننا الوطني ورفضنا القاطع لأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو التنازل عن أي جزء من أرضنا أو أمننا.
وأضاف أن دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء غير قانونية وغير أخلاقية وتشكل تهديداً لأمننا القومي، قائلاً: سيناء ليست مكان لجوء للنازحين الفلسطينيين، بل هي جزء لا يتجزأ من وطننا، الذي لا يمكن أن نسمح بوجود أي دولة فيه. نحن فخورون. وأكد أن أية محاولة لفرض الحلول الأحادية الجانب عليكم ستقابل بالرفض القاطع من قبل شعبنا.
وأوضح أن هذا الموقف الشعبي هو رسالة للعالم أجمع بأن الشعب المصري سيظل نصيرا حقيقيا لفلسطين ولن يتخلى عن دوره التاريخي كناصر للبلاد، ودعا كافة القوى الدولية إلى احترام هذا الموقف. إرادة الشعوب يجب احترامها. والعمل على إيجاد حلول عادلة وشاملة تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقق الأمن والاستقرار للمنطقة كلها. .