برلمانيون من أمام معبر رفح: المصريون قالوا كلمتهم برفض التهجير
أعضاء مجلسي النواب والشيوخ: إرادة الشعب ليست ورقة تفاوض ولا يمكن التفاوض عليها
وأكد أعضاء مجلس النواب وقيادات أحزاب خلال مشاركتهم في وقفة تضامنية مصرية مع الشعب الفلسطيني أمام معبر رفح، أن المصريين لهم صوتهم في رفض خطة التوطين، وأن مصر لن تسمح بذلك. – رفض أي مخططات تهدد استقرار المنطقة أو تمس حقوق الشعب الفلسطيني، ونؤكد أن إرادة الشعوب غير قابلة للتفاوض وليست موضوعاً للمفاوضات.
قال رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران لـ«الشروق» إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعبر عن خطة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى خطورة الوضع الراهن وضرورة التوجه الوطني لتصفية القضية الفلسطينية. هو – هي.
وأكد زهران أن القوى السياسية أصبحت تحت مظلة وطنية، ودعا إلى التحرك الآن على المستوى الوطني ضد الخطط الأميركية لنقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن التي أعلن عنها دونالد ترامب.
وأكد النائب محمد الكومي عن حزب مستقبل وطن (حزب الأغلبية في مجلس النواب)، أن التهجير جريمة شنعاء، وأن الشعب المصري له الحق في الدفاع عن كل حبة رمل فيه.
وأضاف الكومي لـ”الشروق” خلال مشاركته في الوقفة الاحتجاجية عند معبر رفح أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية في هذا التوقيت الحرج، مؤكداً أن دعم القضية الفلسطينية ومساعدة الفلسطينيين باحترام حقهم هو ركيزة أساسية في نهضة مصر. إلى الأرض وليس بالطرد منها.
أكد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، وقوف الشعب المصري صفا واحدا خلف قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، برفض الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال بكري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي وضد خطة الطرد”. “الخونة في نفس الخندق مع العدو.”
وأكد: “مصر لا يمكن أن تتنازل عن قطعة واحدة من أرضها، ولا يمكن أن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية مهما كان الثمن”. الحشود في معبر رفح رسالة من مصر وشعبها وقيادتها.. تحيا مصر.
وفي مقال آخر، اعتبر أن زحف المصريين إلى معبر رفح الحدودي هو إعلان جديد عن دعمهم للرئيس السيسي.
وكتب: “مصر ستدافع عن أمنها القومي مهما كانت التحديات كبيرة”. يتظاهر آلاف المصريين في رفح لإعلان رفضهم لسياسة التهجير القسري الصهيونية الأميركية. وفي الوقت نفسه، فهو إعلان جديد لدعم المصريين بكل أطيافهم للرئيس السيسي ومواقفه الوطنية والعربية”.
وتابع: “إنه دعم غير مشروط للجيش المصري العظيم وكل مؤسسات الدولة”. هذا استفتاء جديد. وستدافع مصر عن أمنها القومي وترفض تصفية القضية الفلسطينية مهما كانت التحديات.
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب ورئيس حزب مستقبل وطن، خارج معبر رفح، أن مصر دولة ذات حضور قوي في المنطقة بفضل دعمها لفلسطين. إن الدولة لا تدعم القضية الفلسطينية، ولكنها ملتزمة بتماسك شعبها ودعم القيادة السياسية لمواجهة كافة التحديات. ولمنع استمرار المشكلة وضمان الأمن القومي المصري.
وقال زين الدين: “موقفنا في دعم فلسطين لن يتغير ونرفض الطرد الذي هو تصفية للقضية الفلسطينية”، مؤكداً أن الشعب يرفض أي ضغوط خارجية لتنفيذ مخطط الطرد بكل مسمياته.
وأشار زين الدين إلى أن تجمع الآلاف أمام معبر رفح الحدودي كان رسالة للعالم بوحدة الجبهة الداخلية المصرية وأنهم يقفون إلى جانب القيادة السياسية التي تفعل كل ما تراه مناسباً لحماية الشعب المصري. حماية الأمن القومي المصري. ودعم وتعزيز القضية الفلسطينية.
وفي ردها، أكدت النائبة هند راشد، أمينة لجنة الإعلام والثقافة في مجلس النواب، أن الاحتجاج الحاشد على معبر رفح اليوم يعكس أعمق معاني التضامن الوطني والالتزام الراسخ بمبادئنا الراسخة في العدالة. القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية.
وأضافت أن مصر كانت وستظل الحامي القوي للحقوق الفلسطينية، ولن تتسامح مع أي محاولة لحل هذه القضية أو التنازل عن أي جزء من أرضها أو أمنها.
وأضاف: “من هنا أمام معبر رفح نؤكد أن مصر لن تسمح باستخدام سيناء مكانا للتهجير القسري، وأن مصر ستواصل مسيرتها في دعم الشعب الفلسطيني على المستويين السياسي والإنساني”. “
وأكدت أن هذا الموقف تأكيد على أننا كشعب مصر سنواصل دعم القيادة السياسية في مواجهة أي محاولات تستهدف المساس بأمن مصر أو تهديد استقرار المنطقة بأكملها.
وأكدت النائبة في مجلس النواب إيمان العجوز أن الحشود المصرية المحتشدة على معبر رفح ترسم صورة وطنية لا تقبل التأويل، مشددة على أن إرادة الشعب ليست ورقة تفاوض. ولا تخضع للمفاوضات.
وأضافت العجوز في تصريح لها أن المشهد كان تجسيدا حيا لمعتقد مصري راسخ، وهو أن طرد الفلسطينيين من أرضهم ليس مجرد خط أحمر، بل هو خط نار لا يمكن الاقتراب منه. وهذه الحشود الضخمة ليست مجرد أعداد، بل رسالة واضحة: لا للطرد، لا للتخلي، لا للتنازل عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وأضاف النائب: «مصر لم تكن يوما وسيطا محايدا في الأمور القانونية، بل كانت دائما صوتا للحق». إن ما نشهده اليوم ليس مجرد مظاهرة، بل هو إعلان شعبي صريح بأن أمن فلسطين هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن كل المحاولات لفرض واقع جديد لن تنجح. ولن ينجح إلا بالإرادة القوية للشعب المصري”.
وأكدت أن هذا الحراك الشعبي ينسجم مع موقف القيادة السياسية وقالت: “الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مراراً وتكراراً أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، وهذا الحراك الشعبي يؤكد أن مصر بشعبها لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية”. “شعبه وقيادته يتحركان على قلب واحد”.
قال عضو مجلس الشورى النائب أحمد فرغلي، إن المصريين عبروا عن رأيهم اليوم أمام معبر رفح الحدودي بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ورفض الخطط التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطرد الشعب الفلسطيني.
وقال فرغلي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يجب على الكبار أن يواجهوا هذا المصير بمفردهم”. وتعلن مصر العظيمة بشعبها وجيشها وقيادتها السياسية موقفها من قضية الطرد.
وأضاف: “الشعب المصري عبر عن رأيه في معبر رفح”. “إن الشعب المصري بمختلف توجهاته يقف صفاً واحداً خلف القرار الحازم الذي اتخذته القيادة السياسية المصرية، رغم الضغوط التي تمارس علينا، بدعم التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى مصر تحت أي مسمى كان”.
وتابع: “مصر الكبرى تواجه وحدها التحدي المتمثل في معارضة أي قرار يشكل تهديدا للأمن القومي المصري، ولديها دعم كامل للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية”.
وأكد أيضًا أنه بصفته عضوًا في مجلس النواب يؤيد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الأمن القومي المصري ويقدم دعمه الكامل للقضية الفلسطينية أرضًا وشعبًا.
قال عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ وعضو المجلس الأعلى لحزب الوفد النائب حازم الجندي، إن الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويدعم موقف الدولة المصرية الرافض للمخطط. طرد الفلسطينيين من قطاع غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية.
وأدان الجندي في بيان له الأساليب الرخيصة والسافرة التي تنتهجها وسائل الإعلام الإسرائيلية، والتي تبث تهديدات مبطنة غير مباشرة ضد الدولة المصرية ممثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ووصفها بأنها غير مقبولة على الإطلاق وغير مقبولة، مضيفا أن هذا يمثل استهزاءً غير مقبول. استفزاز. محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي. نظراً لموقف مصر القوي والحازم ضد طرد الشعب الفلسطيني الشقيق من قطاع غزة إلى سيناء.
وأكد السيناتور أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعيش في أوهام إذا اعتقدت أن الدولة المصرية يمكن أن تحيد عن موقفها الرافض لخطة التوطين ودعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. وستتمسك مصر بموقفها ولن تستخدم لغة التهديد بأي شكل من الأشكال، ويجب على هذه القوة المحتلة الإسرائيلية أن تتوقف. – انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني، حيث اعتادت على البلطجة وخرق القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية، وسط صمت مريب من المجتمع الدولي تجاه جرائم إسرائيل وانتهاكاتها في المنطقة.
وأكد أن موقف الدولة المصرية الرافض للخطة التي أعلنها الرئيس السيسي للتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة يحظى بتأييد واسع وإجماع شعبي من الشعب المصري الذي أعلن كلمته بأنه لن يقبل بالتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة. ويؤكد رفضه لتنفيذ هذا المخطط الصهيوني ويؤكد وقوف الشعب المصري خلف القيادة السياسية والمؤسسات. وتدعم الدولة وتشجع كل الإجراءات التي تتخذها لحماية الأمن القومي المصري ودفع أي تهديدات.