روسيا: تصريحات الاستيلاء على غزة إلغاء للقانون الدولي
علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تحدث فيها عن احتلال قطاع غزة.
وبحسب موقع روسيا اليوم، أشار لافروف خلال لقاء مع سفراء أجانب في موسكو، إلى أن سبب مثل هذه المقترحات هو “ثقافة الإنكار” فيما يتعلق بالشرق الأوسط.
وأضاف أن “ثقافة الإلغاء واضحة، وحركة الإلغاء واضحة للغاية عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط”. وتؤكد قرارات مجلس الأمن الدولي على ضرورة إرساء أسس قيام دولة فلسطينية مستقلة، بينما يقول ترامب إنه يجب طرد الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهم الشديد للدعوات الداعية لاحتلال قطاع غزة وطرد الفلسطينيين من وطنهم.
وفي رده على الدعوات الأميركية للطرد، قال الرئيس الفلسطيني: “لن نسمح بانتهاك حقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها على مدى عقود وقدمنا تضحيات كبيرة”. “إن هذه المطالب تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ضمن حدود الرابع من حزيران 1967 على أساس حل الدولتين”.
وأضاف: “الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته”، مؤكدا أن “قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967”.
وشدد على أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، وقال: “منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، والمؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد أن يتخذ القرارات نيابة عنها حول مستقبل الشعب الفلسطيني”.
وجدد تقديره للموقف العربي الثابت والرافض للتهجير والضم، والالتزام بإقامة الدولة الفلسطينية كشرط أساسي لإحلال السلام في المنطقة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وفي هذا السياق ثمن مواقف الإخوة في مصر والأردن الرافضة للتهجير وانتهاك الحقوق الفلسطينية المشروعة.