“ريفييرا الشرق الأوسط”.. ماذا جاء في تصريحات ترامب بشأن غزة ؟
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن الخطة الأميركية لقطاع غزة، والتي تهدف إلى تحويله إلى ما أسماه “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد طرد سكانه.
وتحدث ترامب في خطته عن خطته الطموحة للسيطرة على قطاع غزة بعد طرد سكانه وتحويله تحت الإشراف الأميركي إلى مركز سياحي واقتصادي، ووصفه بأنه “ريفييرا الشرق الأوسط”. وقال ترامب إنه لن يستبعد إرسال قوات أميركية للمساعدة في إعادة بناء غزة بعد الطرد، لكنه لم يقدم تفاصيل بشأن الدول التي يمكن أن تستقبل النازحين الفلسطينيين.
ولم يحدد ترامب موقفه من الضفة الغربية، لكنه أشار إلى أنه سيتخذ قرارا بهذا الشأن قريبا. وهذا يثير التساؤل حول ما إذا كان سيدعم رسميا ضم إسرائيل للضفة الغربية. قال:
“ولم نتخذ موقفا بعد بشأن السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وسأعلن عن موقفي قريبا”.
وتشمل تحركاته فيما يتصل بالفلسطينيين والأمم المتحدة توقيع أمر تنفيذي لمراجعة مشاركة الولايات المتحدة في مؤسسات الأمم المتحدة وتمويلها، وهو ما قد يؤثر على العديد من المنظمات الدولية، وخاصة الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة – وهي الخطوة التي اتخذتها إدارته بالفعل خلال رئاسته الأولى في عام 2018. علاوة على ذلك، أوقف ترامب التمويل الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي تعد شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين. كما استعرض عضوية الولايات المتحدة في منظمة اليونسكو، والتي تعكس الاتجاه الأميركي نحو تقليص نفوذ الأمم المتحدة في الشؤون الدولية.
وعند توقيعه على القرار، برر ترامب خطوته بقوله: “إن الأمم المتحدة تتمتع بإمكانات هائلة، لكنها لا تُدار بشكل جيد ولا تقوم بعملها كما ينبغي”.
من جهتها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” من تصريحات ترامب، معتبرة أنها بمثابة “صب الزيت على النار”.
كما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي توجه إلى الأردن للقاء الملك الأردني عبد الله الثاني، رفضه للخطة الأميركية، وشدد على أنه “لن يكون هناك أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني ولا تقسيم لأرضه”.
