عباس يرفض تصريحات ترامب بشأن غزة: لا مساس بحقوق الشعب الفلسطيني
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رفضهما القاطع لأي محاولة لاحتلال قطاع غزة أو طرد الفلسطينيين من وطنهم. وأكدوا أن هذه المطالب تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي رد مباشر على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن طرد الفلسطينيين، قال عباس: “لن نسمح بأي مساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها على مدى عقود وقدمنا تضحيات كبيرة”. ولا يمكن تحقيق السلام والاستقرار إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، في حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967، وفقاً لحل الدولتين.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن غزة، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، جزء لا يتجزأ من فلسطين. وأكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي جهة أن تتخذ نيابة عنها القرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني.
كما أعرب عباس عن تقديره للموقف العربي الثابت الرافض للتهجير والاستيطان والضم، وأشاد بالموقف الثابت لمصر والأردن والسعودية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم إقامة دولته المستقلة.
وإزاء هذه التحديات، دعا الرئيس الفلسطيني الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حقوق الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وأكد التزام القيادة الفلسطينية بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لإحلال السلام العادل والدائم في المنطقة.