التعاون الإسلامي تؤكد ضرورة الضغط للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم الأحد، ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة.

عقدت المنظمة، اليوم الأحد، في مقرها بمدينة جدة غربي السعودية، اجتماعا تحضيريا لكبار المسؤولين للدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، والذي سيعقد في مدينة ياوندي بالكاميرون. وذلك في الفترة من 29 إلى 30 أغسطس 2024.

وقال الأمين العام للمنظمة في كلمته اليوم الأحد، إن الاجتماع يأتي في وقت تواجه فيه قضية فلسطين والقدس الشريف تحديات كبيرة وخلافات خطيرة بسبب الأزمة غير المسبوقة في العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، في انتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وشدد على “ضرورة تضافر جهود الدول الأعضاء في المنظمة على المستوى الدولي لممارسة المزيد من الضغوط لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة الداعية إلى الوقف الفوري للعدوان العسكري الإسرائيلي” من أجل ضمان مناسبة و”لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة ورفع الحصار الإسرائيلي”.

واستعرض الأمين العام في كلمته جهود المنظمة ومبادراتها فيما يتعلق بالوضع في أفغانستان وجامو وكشمير، وإحلال السلام والأمن والاستقرار والتنمية في كافة مناطق منظمة التعاون الإسلامي، والدفاع عن حقوق الإنسان. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الدولي للمانحين في أكتوبر المقبل، فيما يتعلق بحقوق الجاليات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، فضلا عن العمل الإنساني للمنظمة، ولا سيما جهود استضافة مقر منظمة التعاون الإسلامي. تهدف إلى تعبئة الموارد للمساعدة في مواجهة التحديات التي يواجهها اللاجئون والنازحون في شمال شرق نيجيريا وبحيرة تشاد ومنطقة الساحل.

وفي بداية اللقاء أشاد الأمين العام في كلمة له بأن “الدعم السخي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للمنظمة والتزامها المستمر بتعزيز العمل الإسلامي المشترك والاهتمام الخاص الذي توليه لأنشطة المنظمة هو تأكيد على ذلك”. حماسة واهتمام الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده”.