أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يؤكد رفض دعوات التهجير: هنا ولدنا وسنبقى
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، موقف القيادة الفلسطينية الثابت بأن حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام.
وقال في منشور على صفحته الرسمية على منصة “إكس” صباح الأربعاء، إن “القيادة الفلسطينية أكدت رفضها لكل الدعوات لطرد الشعب الفلسطيني من وطنه”.
وأضاف: “هنا ولدنا، وهنا عشنا، وهنا سنبقى”، ونحن نرحب بالموقف العربي الملتزم بهذه الثوابت.
وتؤكد القيادة الفلسطينية موقفها الثابت بأن حل الدولتين هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام، وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي. وتؤكد رفضها لكل الدعوات لطرد الشعب الفلسطيني من وطنه. هنا ولدنا، هنا عشنا، وهنا سنبقى. ونحن نثمن الموقف العربي الملتزم بهذه الثوابت.
– حسين الشيخ (@HusseinSheikhpl)، ٥ فبراير ٢٠٢٥
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهم الشديد للدعوات الداعية لاحتلال قطاع غزة وطرد الفلسطينيين من وطنهم.
وفي رده على الدعوات الأميركية للطرد، قال الرئيس الفلسطيني: “لن نسمح بانتهاك حقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها على مدى عقود وقدمنا تضحيات كبيرة”. “إن هذه المطالب تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ضمن حدود الرابع من حزيران 1967 على أساس حل الدولتين”.
وأضاف: “الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته”، مؤكدا أن “قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967”.
وشدد على أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، وقال: “منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، والمؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد أن يتخذ القرارات نيابة عنها حول مستقبل الشعب الفلسطيني”.
وجدد تقديره للموقف العربي الثابت والرافض للتهجير والضم، والالتزام بتحقيق الدولة الفلسطينية كشرط أساسي لإحلال السلام في المنطقة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وفي هذا السياق ثمن مواقف الإخوة في مصر والأردن الرافضة للتهجير وانتهاك الحقوق الفلسطينية المشروعة.