النائب محمد الرشيدي: تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين هراءات غير مقبولة ومصر ستظل داعمة للقضية
قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومزاعمه حول ضرورة طرد الفلسطينيين من أرضهم إلى الأردن ومصر، هراء غير مقبول إذا كان يشكل تدخلاً في سيادة الدولة المصرية، وهو أمر غير مقبول لأنها مسألة أمن قومي لا يمكن المساس بها أو حتى التلميح إليها. مصر كانت وما زالت وستظل موطن الحضارة والتاريخ وصاحبة حق السيادة على أرضها. ولا تقبل أن يكون أحد وصياً عليها ويقرر مصيرها ومصير بلادها وشعبها.
وأكد الرشيدي في تصريح له مؤخرا أن ترامب يحاول من خلال هذه الاتهامات والتهديدات المتنوعة على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية الضغط على مصر لقبول خطة التهجير القسري للفلسطينيين وانتهاك حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. وهذا يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها، ويشعل الصراعات ويحول العالم العربي إلى ساحة للحرب وسفك الدماء.
وأكد السيناتور أن مصر ستواصل التمسك بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم شعب قطاع غزة وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، بما يضمن العدالة والاستقرار والسلام الشامل والعادل، والحفاظ الكامل على الأمن القومي العربي والمصري والإقليمي والدولي. وأشار إلى أن جهود مصر الناجحة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولتها إعادة إعمار غزة، أربكت حسابات الاحتلال الإسرائيلي، وأثارت غضب الإدارة الأميركية.
وأشاد بموقف المملكة العربية السعودية وكل الدول الرافض للضغوط الأميركية وخطة التهجير القسري للفلسطينيين ومحاولات تصفية القضية، ما يعني عودة الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد أبناء قطاع غزة بهدف احتلال أرضهم. ودعا إلى توحيد هذه الجهود والتضامن بين أفراد المجتمع الدولي لرفض الممارسات الأميركية التي تهدد بإشعال الحرائق في المنطقة وتهديد الأمن الدولي.
