وزير الصناعة: ننفذ خطة شاملة للنهوض بالقطاع وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي

مناقشة مشاركة الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية والمرافق الرياضية لكأس العالم 2030

استقبل المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، محمد آيت علي سفير المملكة المغربية بالقاهرة. لبحث تعزيز التعاون المشترك في مجالات الصناعة والنقل، بحضور نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري، ورؤساء وزارتي الصناعة والنقل.

وأكد الوزير عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وأوضح حرص الحكومة المصرية على تكثيف التعاون بين الجانبين خاصة في ضوء إعلان مراكش الذي وقعه الجانبان العام الماضي لإرساء تعاون شامل بين مصر والمملكة المغربية في قطاعات النقل المختلفة وتطلع الجانبين للتعاون أيضا في المجال الصناعي.

وبحث الجانبان خلال اللقاء إمكانيات التعاون المشترك في القطاع الصناعي. وأكد الوزير أن مصر تنفذ خطة شاملة للنهوض بالقطاع الصناعي، بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي تنفيذاً لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وأشار إلى أن مصر منفتحة على التعاون مع كافة دول العالم وخاصة الدول العربية الشقيقة، موضحاً أن هناك فرصاً واعدة في هذا المجال، والتي يمكن أن تمثل نقطة انطلاق مهمة للتعاون المشترك في المجال الصناعي، بما يساعد على زيادة حجم التجارة بينهما والوصول إلى مختلف الأسواق الإفريقية والأجنبية.

كما ركزت المحادثات على التعاون في قطاعات النقل المختلفة، وخاصة النقل البحري، من خلال التنسيق بين الموانئ المصرية والمغربية، خاصة أن الموانئ المغربية تقع في غرب أفريقيا وتمثل نقطة انطلاق للصادرات إلى دول أوروبا الغربية والأمريكيتين. وبالإضافة إلى ذلك، تعد الموانئ المصرية على البحر الأحمر، مثل سفاجا والسخنة، نقطة انطلاق للصادرات إلى دول الخليج ودول جنوب وشرق آسيا.

وفي هذا السياق، تم استعراض التجارب الناجحة للبلدين الشقيقين في مختلف المجالات ومن بينها قطاع النقل. وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن الشركات المصرية التي نفذت وتنفذ مشروعات ضخمة في مصر ودول إفريقية أخرى، على أتم الاستعداد لتنفيذ مشروعات في المغرب الشقيق، بما في ذلك مشروعات البنية الأساسية والمنشآت الرياضية لكأس العالم لكرة القدم 2030 التي ستقام في المغرب. ورحب السفير المغربي بذلك، مؤكدا ضرورة مشاركة الشركات المصرية في المناقصات الخاصة بهذه المشاريع. وبالإضافة إلى ذلك، يجب عقد لقاءات مكثفة بين المسؤولين من الجانبين خلال الفترة المقبلة لبحث تفعيل هذا التعاون.