التخطيط والتعاون الدولي توقّع مع السفارة الإسبانية منحة دراسة امتداد الخط الأول لمترو القاهرة لشبين القناطر
دكتور. وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع إدواردو سوريانو، المستشار الاقتصادي والتجاري الإسباني في مصر، اتفاقية منحة تنموية بقيمة 1.4 مليون يورو لتمويل “دراسة الجدوى الأولى لمشروع توسعة الخط الأول لمترو الأنفاق (المرج الجديدة – شبين القناطر)”.
وبحسب بيان الوزارة اليوم، جاء ذلك في إطار مشروعات محاور النقل المستدام بالمنصة الوطنية لبرنامج “نوافي+”، بحضور ألفارو إيرانزو جوتيريز سفير مملكة إسبانيا لدى مصر، والمهندس وجدي رضوان نائب وزير النقل، والمهندس طارق حامد جويلي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق، والمهندس وائل نعيم نائب وزير النقل للاستثمار والتمويل الخارجي، وممثلي شركة تراينجل ممثل شركة تيبسا في مصر.
وستستفيد من الدعم وزارة النقل والهيئة الوطنية للأنفاق. وسيساهم في إعداد دراسات الجدوى لمشروع توسعة الخط الأول لمترو الأنفاق بالقاهرة. وسيتم توفير الأموال من قبل شركة “تيبسا” الإسبانية، التي ستوقع عقد التنفيذ مع الهيئة الوطنية للأنفاق. يستغرق تنفيذ المشروع 8 أشهر.
دكتور. وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الاتفاقية مع الجانب الإسباني تأتي ضمن جهود الوزارة لتحقيق التكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية لدفع جهود التنمية في القطاعات الحيوية.
وأوضحت أن مشاريع المترو تعد نموذجا للشراكات المثمرة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لأنها توفر وسيلة نقل صديقة للبيئة ويمكنها نقل ملايين المواطنين بين مختلف مناطق القاهرة الكبرى يوميا.
وأضافت أن تطوير المشاريع الصديقة للبيئة والمستدامة يعد من أهم عوامل تحقيق التنمية الاقتصادية. ومن هذا المنطلق تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي من خلال محور النقل ببرنامج “نوافي+” على تعزيز الشراكات الدولية لتنفيذ العديد من المشروعات في مجال النقل المستدام، ومنها مشروع مد خط المترو الأول حتى شبرا الخيمة، ومشروع تطوير خط سكة حديد أبو قير- الإسكندرية وتحويله إلى مترو كهربائي، وغيرها من المشروعات التي تدعم جهود الدولة في ربط المحافظات وتحسين البنية الأساسية المستدامة.
وفي هذا السياق أشاد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالعلاقات المصرية الإسبانية. ويهدف البلدان إلى تطوير هذه العلاقات بشكل أكبر، بما في ذلك المزيد من المجالات ذات الأولوية، وخاصة في مجال التحول إلى الاقتصاد الأخضر ودعم جهود التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن إسبانيا ستستضيف المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية منتصف العام الجاري. ومن المتوقع أن يساهم المؤتمر في دعم الجهود الدولية لتسريع وتيرة التنمية وتطوير البنية المالية الدولية.