قتل وأصاب 10 إسرائيليين.. حماس تنعي منفذ عملية “تياسير”
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، منفذ عملية إطلاق النار على حاجز تياسير العسكري الإسرائيلي شمال الضفة الغربية، والتي قتل فيها جنديان أحدهما ضابط وأصيب ثمانية آخرون بإصابات مختلفة.
وأكدت حماس في بيان لها أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية سيقابل بالمزيد من ضربات المقاومة.
كما دعت الوثيقة الفلسطينيين إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال والتمسك بخيار المقاومة حتى تحقيق الحرية.
تمكن الشاب محمد دراغمة من سكان بلدة طوباس، صباح اليوم الثلاثاء، من الدخول إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من حاجز تياسير. وتمكن من تنفيذ مهمته، بعد أن تزود بمدفع رشاش وسترة واقية من الرصاص، بحسب التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش الإسرائيلي.
وبحسب تحقيقات جيش الاحتلال، فإن المهاجم نصب كمينًا للجنود وأطلق النار بشكل مفاجئ أثناء خروج اثنين منهم من المجمع العسكري. لقد أصيبوا بجروح خطيرة.
وتبع ذلك اشتباك عنيف استمر لعدة دقائق. وواجه دراغمة بمفرده أحد عشر جنديًا داخل المجمع قبل أن يتمكن من التسلل إلى برج المراقبة وسط إطلاق نار كثيف.
ورغم أن قوات الاحتلال طلبت تعزيزات عسكرية إضافية، إلا أنها فشلت في قتله بالنيران المباشرة. وفي نهاية المطاف، اضطروا إلى إلقاء قنبلة يدوية عليه لإنهاء المواجهة.
وكشفت تحقيقات الجيش الإسرائيلي عن عدة خروقات أمنية خطيرة. والأمر المثير للدهشة بشكل خاص هو أن المهاجم تمكن من دخول المبنى دون أن يكتشفه الجنود المكلفون بمراقبة برج المراقبة.
وكشفت التحقيقات أيضًا أن الطائرة المسيرة العملياتية لم تُستخدم خوفًا من تعريض الجنود للخطر.
ويأتي هذا الاعتداء في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي شمال الضفة الغربية، حيث تنفذ قوات الاحتلال عمليات عسكرية واسعة في جنين وطوباس وطولكرم، أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين خلال الأسابيع الأخيرة.
