منظمة التعاون الإسلامي: نرفض أي مخطط لتغيير الواقع الجغرافي أو القانوني للأرض الفلسطينية

منذ 3 ساعات
منظمة التعاون الإسلامي: نرفض أي مخطط لتغيير الواقع الجغرافي أو القانوني للأرض الفلسطينية

أدانت منظمة التعاون الإسلامي واستنكرت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن دعوته لطرد الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة ودعمه للسيادة الإسرائيلية المزعومة على الأراضي الفلسطينية ووقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وقالت السلطة الفلسطينية في بيان على الموقع الرسمي لها، مساء الأربعاء، إن هذه القضية تساهم في ترسيخ الاحتلال والاستيطان الاستعماري والاستيلاء بالقوة على الأرض الفلسطينية، وهو ما يشكل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334. ومن شأن هذا أن يقوض فرص السلام ويزعزع استقرار المنطقة.

كما أعربت المنظمة عن رفضها التام لأية مخططات تهدف إلى تغيير الواقع الجغرافي أو الديمغرافي أو القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المحتلة.

ودعت إلى تضافر الجهود لتحقيق وقف إطلاق نار شامل ومستدام، والانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي، وتعزيز صمود الفلسطينيين في أرضهم وتمكينهم من العودة الآمنة إلى ديارهم، وإيصال المساعدات العاجلة، وتعزيز الانتعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار في غزة، وضمان محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

ومن ناحية أخرى، جددت المنظمة دعمها الثابت للأونروا ودورها المركزي الذي لا يمكن الاستغناء عنه، وأعربت عن رفضها التام لأية محاولات لتقويض وجودها أو ولايتها القانونية. وتعتبر الوكالة الأولوية القصوى في المساعدات الإنسانية، وشهادة على الالتزام الدولي بحقوق اللاجئين الفلسطينيين، وعنصراً من عناصر الاستقرار في المنطقة.

كما جددت المنظمة تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني ودعمها الثابت لنضاله العادل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيه 1967 بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمة لها.

وأكد التزامه بدعم الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة. ويجب أن يؤدي هذا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين على أساس مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.


شارك