ناهد السباعي توجه رسالة لوالدتها الراحلة: «لو حاسة بي وسمعاني ابعتي لي علامة»

منذ 3 ساعات
ناهد السباعي توجه رسالة لوالدتها الراحلة: «لو حاسة بي وسمعاني ابعتي لي علامة»

كشفت الفنانة ناهد السباعي، عن أهم النصائح التي تلقتها قبل وفاة والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي: “أهم نصيحة كانت أن الصواب لا يصح إلا الصحيح، وهي نفس النصيحة التي كانت جدتي الراحلة هدى سلطان ترددها لي دائمًا”.

وأضافت ناهد خلال لقائها ببرنامج “الكلمة الأخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة أون تي في: “كانت تقول لي دائمًا مهما حدث، فالصحيح فقط هو الصحيح ويجب عليك دائمًا أن تفعل الشيء الصحيح”. ولم تكن تؤمن بفكرة الخطأ المبرر، بل رأت أن الصواب واضح والخطأ واضح.

وتابعت: “النصيحة الثانية التي كانت تكررها دائمًا هي أن الرجال يأتون ويذهبون، لكن الأفلام تأتي وتذهب ولا تعود أبدًا”. قالت لي ذلك عندما كنت أعمل في فيلم وأرادت أن تعلميني أن عملي هو الأولوية القصوى.

وتابعت: “جدي المرحوم كان يقول دائمًا أن الشهادة سلاح لا يجب إهداره في الزواج”. ورغم أن هذه النصيحة قد تبدو موجهة إلى الرجال، إلا أن جدي نفسه هو الذي قدمها. هو رجل، لكنه كان والد البنات، وكان يولي أهمية كبيرة لتعليمهن لأن شهادتهن هي سلاحهن في الحياة. كانت والدتي تكرر دائمًا: “عملك هو رقم واحد”.

وعن أهم ما ورثته من والدها الراحل مدحت السباعي، قالت ناهد السباعي: “خفة ظله، بس إن شاء الله أقدر أحقق نفس خفة ظله”. أتمنى أن أمتلك نفس الثقافة التي يمتلكها. “لدينا مكتبة ضخمة في المنزل، ولكن مع مرور الوقت اضطررنا إلى إفراغها بسبب العدد الكبير من الكتب.”

وعن رغبة والدتها في إنتاج أعمال معينة لم تتمكن من تحقيقها، أجابت: «في الحقيقة كانت لديها أعمال كانت تحلم بإنتاجها، لكنها لم تتحقق لأنها لم تكن صالحة للرقابة». كانت روايات، لكنها لم تكن صالحة للتكيف. وعن الرسالة التي تريد توجيهها لوالدتها، قالت ناهد السباعي بانفعال: «لو سمعني قولي ليه». أريد فقط أن أعرف ما يشعر به تجاهي. إذا سمعني، من فضلك أرسل لي إشارة.


شارك