اليونيسف: المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة لا تكفي
وقالت المتحدثة باسم اليونيسف تيس إنغرام إن “المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة ليست سوى قطرة في محيط الاحتياجات”، مشددة على ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة.
وبحسب ما نشرته وكالة “سبوتنيك” للأنباء، شددت المتحدثة على أنه “من الضروري استغلال وقف إطلاق النار لإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية إلى البلاد، لأن الوضع الإنساني بالنسبة للأطفال لا يزال خطيراً”.
من جانبه، قال مدير عام ديوان الحكومة في قطاع غزة لوكالة “سبوتنيك” إنه بعد وقف إطلاق النار يدخل إلى القطاع يوميا نحو 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن “هذه الشاحنات تنقسم إلى قسمين. القسم الأول يتكون من شاحنات تابعة للتجار في قطاع غزة. “إن البضائع التي تصل معهم يتم توزيعها على الأسواق، إلا أن المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة لا يملكون القدرة الشرائية”.
وأشار إلى أن “القسم الثاني من الشاحنات ينقل مساعدات إنسانية من المؤسسات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة، وعادة ما تتضمن الدقيق وطروداً غذائية”.
وأشار إلى أن “البضائع والمساعدات التي دخلت قطاع غزة لا تكفي إلا لسد واحد في المائة من احتياجات سكان القطاع”، مضيفاً: “نحن بحاجة إلى استمرار وصول المساعدات بشكل مستمر ودون انقطاع لعدة أشهر أخرى حتى تصل هذه المساعدات إلى كافة السكان ونتمكن من تلبية احتياجات شعبنا”.
وأوضح أنهم يطالبون بفتح المعابر لدخول الوفود الطبية لإجراء العمليات الجراحية، وقال إن هناك “نصف مليون عملية جراحية عاجلة لأكثر من 110 آلاف جريح أصيبوا خلال الحرب الإبادة الجماعية”.
وأعرب عن أمله في أن تصل المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية إلى غزة حتى تتمكن السلطات من إعادة تشغيل النظام الصحي الذي تعرض لضربة قاتلة من الاحتلال الإسرائيلي.
