الرئيس البرازيلي لترامب: هل فكرت أين سيعيش الفلسطينيون بأي بلد غير بلدهم؟
قال الرئيس البرازيلي إيناسيو لولا دا سيلفا، الأربعاء، إنه من غير المقبول أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ويوافق على احتلال قطاع غزة وطرد سكانه.
وأكد دا سيلفا أن أحدا لا يستطيع أن يفهم تصريح ترامب، وأضاف: “أتساءل عما إذا كان قد فكر في المكان الذي سيعيش فيه الفلسطينيون في بلد آخر غير بلدهم”.
وأشار دا سيلفا إلى أن الفلسطينيين هم القادرون على إعادة بناء منازلهم ومستشفياتهم ومدارسهم في غزة والعيش هناك بكرامة. وأكد أن الفلسطينيين هم من يجب أن يهتموا بغزة وعليهم إعادة إعمار كل ما دمر.
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أن اقتراحه بطرد الفلسطينيين من قطاع غزة مقبول من الجميع، مشددا على أنها قضية مهمة للغاية.
لكن ادعاء ترامب بأن الجميع يقبلون بطرد الفلسطينيين من غزة يقابله الرفض العربي بشكل عام، والمصري والأردني بشكل خاص.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الثلاثاء، إن إدارته تريد التوصل إلى اتفاق بشأن توطين الفلسطينيين بشكل دائم من غزة.
وأشار ترامب إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يمكنهم التوجه أيضًا إلى دول أخرى غير الأردن ومصر.
وكان ترامب قال في وقت سابق إن الأردن ومصر رفضتا بالفعل قبول سكان من قطاع غزة، ولكن هناك من رفضوا أشياء ثم وافقوا عليها مرة أخرى.
وتابع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات صحفية في البيت الأبيض الثلاثاء: “هناك مخاطر عديدة في قطاع غزة والناس هناك لا يستطيعون العيش في ظل هذه الظروف. الوضع في غزة خطير للغاية وأعتقد أن الناس سوف يغادرون القطاع إذا أتيحت لهم الفرصة. لم يعد هناك الكثير من الوجهات السياحية في قطاع غزة والمكان غير آمن وغير صحي.
وقال ترامب: “لدينا ما يكفي من المال في الشرق الأوسط لإعادة بناء غزة، والشرق الأوسط لديه المال لتوفير المأوى لسكان غزة. ولكن إذا تمكنا من إيجاد أرض مناسبة لنقل الناس من غزة إلى هناك، فسيكون ذلك أفضل لهم بكثير من العودة إلى قطاع غزة”.
وتابع ترامب: “أعتقد أن شعب غزة يجب أن يكون له بلد جديد وجميل وجيد”.
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة لأهالي قطاع غزة: “ليس هناك بديل أمام الفلسطينيين سوى مغادرة غزة”.
وقال الرئيس الأميركي إنه يريد من الأردن ومصر إخراج الفلسطينيين من غزة.
وأضاف الرئيس الأميركي أنه لا يدعم بالضرورة الاستيطان الإسرائيلي في قطاع غزة.