الخارجية القطرية: من السابق لأوانه الحديث عن الفلسطينيين والتهجير

منذ 3 ساعات
الخارجية القطرية: من السابق لأوانه الحديث عن الفلسطينيين والتهجير

أعلن مستشار رئيس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، أن دولة قطر تستعد للمرحلة الثانية من المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذه المفاوضات “يمكن أن تبدأ في أي يوم”.

وقال الأنصاري في تصريح لشبكة فوكس نيوز الأميركية: “نأمل أن تؤدي المرحلة الثانية إلى إعادة الإعمار والسلام الدائم في المنطقة”، بحسب صحيفة الشرق القطرية.

وأكد الأنصاري أنه “يجب أن نبني على الزخم الذي أحدثه تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق”، وأشاد بدور الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تحقيق الاتفاق. “لولا تصميم الرئيس ترامب وقراراته قبل توليه منصبه، لما كنا قد توصلنا إلى الاتفاق”.

وقال الأنصاري في حديثه لفوكس نيوز إن قطر أحد الوسطاء الرئيسيين في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة منشغلة بالمرحلة الثانية من الاتفاق ومن المبكر الحديث عن الفلسطينيين والتهجير.

وأضاف الأنصاري: “نعلم أن هناك صدمة كبيرة في الجانب الفلسطيني بشأن التهجئة. ولكننا نؤكد مرة أخرى أنه من السابق لأوانه الحديث عن هذا، لأننا لا نعرف كيف ستنتهي الحرب.

رفض حلفاء وأعداء الولايات المتحدة على الفور، الأربعاء، وأدانوا اقتراح ترامب بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتنقل السكان الفلسطينيين إلى هناك بشكل دائم، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وجاء اقتراح ترامب في مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ابتسم عدة مرات، بحسب وكالة أسوشيتد برس، عندما حدد الرئيس الأميركي خطة تدعو إلى بناء مستوطنات جديدة للفلسطينيين خارج قطاع غزة، وتولي الولايات المتحدة “المسؤولية” عن تحويل المنطقة التي مزقتها الحرب إلى “ريفييرا شرق أوسطية”.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ويتكون من ثلاث مراحل، مدة كل منها 42 يوما. وفي المرحلة الأولى، تجري مفاوضات لبدء المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.


شارك