سيناتور أمريكي: تصريحات ترامب بشأن غزة تؤكد عدم درايته بالعمل الدبلوماسي
قال السيناتور الديمقراطي كريس كونز، الأربعاء، إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول نيته احتلال قطاع غزة، تهدف إلى تشتيت الانتباه وتأكيد عدم إلمامه بالعمل الدبلوماسي.
وأكدت السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن أن تصريحات ترامب بشأن غزة خطوة خطيرة من رئيس أميركي ولا تمثل قيم الولايات المتحدة.
من جانبه، قال السيناتور الأميركي مارك وارنر إنه غير متأكد ما إذا كانت تعليقات ترامب عفوية أم استراتيجية، وأنها في كل الأحوال ستضر بقضية السلام والنفوذ الأميركي.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الثلاثاء، إن إدارته تريد التوصل إلى اتفاق بشأن توطين الفلسطينيين بشكل دائم من غزة.
وأشار ترامب إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يمكنهم التوجه أيضًا إلى دول أخرى غير الأردن ومصر.
وكان ترامب قال في وقت سابق إن الأردن ومصر رفضتا بالفعل قبول سكان من قطاع غزة، ولكن هناك من رفضوا أشياء ثم وافقوا عليها مرة أخرى.
وتابع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات صحفية في البيت الأبيض الثلاثاء: “هناك مخاطر عديدة في قطاع غزة والناس هناك لا يستطيعون العيش في ظل هذه الظروف. الوضع في غزة خطير للغاية وأعتقد أن الناس سوف يغادرون القطاع إذا أتيحت لهم الفرصة. لم يعد هناك الكثير من الوجهات السياحية في قطاع غزة والمكان غير آمن وغير صحي.
وقال ترامب: “لدينا ما يكفي من المال في الشرق الأوسط لإعادة بناء غزة، والشرق الأوسط لديه المال لتوفير المأوى لسكان غزة. ولكن إذا تمكنا من إيجاد أرض مناسبة لنقل الناس من غزة إلى هناك، فسيكون ذلك أفضل لهم بكثير من العودة إلى قطاع غزة”.
وتابع ترامب: “أعتقد أن شعب غزة يجب أن يكون له بلد جديد وجميل وجيد”.
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة لأهالي قطاع غزة: “ليس هناك بديل أمام الفلسطينيين سوى مغادرة غزة”.
وقال الرئيس الأميركي إنه يريد من الأردن ومصر إخراج الفلسطينيين من غزة.
وأضاف الرئيس الأميركي أنه لا يدعم بالضرورة الاستيطان الإسرائيلي في قطاع غزة.