إدارة ترامب تُرسل عروضًا للمغادرة الطوعية لموظفي 4 وكالات استخبارات.. ما السبب؟
أرسلت الحكومة الأميركية، الخميس، عروض استقالة طوعية إلى موظفي أربع وكالات استخبارات على الأقل ووكالة المخابرات المركزية، في الوقت الذي تكتسب فيه حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص القوى العاملة في الحكومة الفيدرالية زخما، بحسب ما ذكرته قناة سكاي نيوز.
وقد عين الرئيس الجمهوري أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، لقيادة هذه المبادرة. وأثارت هذه الخطوة قلق الموظفين، وأثارت احتجاجات عامة، ودفعت الديمقراطيين إلى اتهام الملياردير بالقيام بعملية استيلاء على السلطة الحكومية.
أما الوكالات الأربع الأخرى التي عُرض على موظفيها استقالات طوعية فهي مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ووكالة الأمن القومي، ووكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية، ومكتب الاستطلاع الوطني، بحسب المتحدثين الرسميين.
ولم يتضح بعد عدد الموظفين المتضررين، حيث أن الأرقام سرية في الوكالات الكبرى.
قالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن موظفيها تلقوا عرضا بالاستقالة الطوعية. وتهدف هذه الخطوة إلى مواءمة عمل وكالة الاستخبارات الأهم في الولايات المتحدة مع أهداف مديرها الجديد جون راتكليف.
في الأسبوع الماضي، عرض البيت الأبيض على مليوني موظف فيدرالي مدني بدوام كامل فرصة التوقف عن العمل هذا الأسبوع حتى 30 سبتمبر/أيلول، دون أجر أو مزايا.
ولم يتضح في البداية ما إذا كان قد عُرضت على عملاء الاستخبارات نفس الشروط.
ومن الجدير بالذكر أن علاقة ترامب بوكالات الاستخبارات الأميركية متوترة منذ أن خلصت هذه الوكالات إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية في أعوام 2016 و2020 و2024 للتأثير على التصويت لصالحه.