كيف تفاعل عرب أمريكا مع خطة ترامب للسيطرة على غزة؟
وجه زعماء الجالية العربية في ولاية ميشيغان الأميركية انتقادات حادة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب إعلانه أن واشنطن تريد السيطرة على غزة وطرد الفلسطينيين من قطاع غزة.
• تغيير اسم مجموعة مؤيدة لترامب
وقررت مجموعة “العرب الأميركيون من أجل ترامب”، التي كانت من أبرز داعمي ترامب خلال الحملة الرئاسية، تغيير اسمها احتجاجا.
وقال رئيس المجموعة بشارة بحبح لصحيفة التلغراف البريطانية إن المجموعة سوف يطلق عليها الآن اسم “العرب الأميركيون من أجل السلام”.
• إدانة التطهير العرقي لشعب غزة
ووصف تيري أحول، الناشط الفلسطيني الأميركي المخضرم، أفكار ترامب بأنها “مجنونة تماما”. وقال أهوال، أحد سكان فارمنجتون هيلز: “أنا حزين لأن رئيسي يريد التطهير العرقي للسكان الأصليين”. “ولم يكن كافيا زعزعة استقرار فلسطين وسرقة أرضها وإيذاء أطفالها. والآن نريد أن نسيطر عليه بشكل كامل”.
من جهتها، قالت الاتحاد الأميركي لرام الله-فلسطين في بيان إن “اقتراح الرئيس ترامب بتطهير غزة عرقيا ليس غير مقبول وجريمة فحسب، بل هو أيضا أمر مستهجن أخلاقيا”.
وأضاف الاتحاد “علينا أن نسعى إلى السلام والمساواة والإنسانية بدلاً من مجرد اقتراح طرد مجتمع يعاني بالفعل من الصدمات”.
وتابع: “هذا الاقتراح يكشف عن الانحطاط الأخلاقي للقيادة الأميركية”.
• فصل جديد من الإبادة الجماعية
بدوره، قال رئيس بلدية ديربورن عبد الله حمود في منشور على منصة X (تويتر سابقًا): “إن اقتراح الرئيس ترامب بتطهير غزة عرقيًا وتسليم السيطرة على غزة للولايات المتحدة هو فصل آخر في الإبادة الجماعية المستمرة”.
وكان حمود من أبرز منتقدي دعم الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لإسرائيل خلال عدوانها على غزة ولبنان.
ولم يعلن عمدة الحزب الديمقراطي تأييده علنًا لبايدن أو أي مرشح رئاسي آخر خلال العام الماضي.
وكان ترامب قد وعد الناخبين العرب الأميركيين خلال زيارته إلى ديربورن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأنه سيعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وفاز ترامب بالانتخابات في المدينة التي تضم أعلى نسبة من العرب الأميركيين، والتي تعتبر “العاصمة العربية” للولايات المتحدة.