وزارة الصناعة تعلن إجراءات وضوابط بشأن تأجير واستئجار المصانع

منذ 3 ساعات
وزارة الصناعة تعلن إجراءات وضوابط بشأن تأجير واستئجار المصانع

– يجب على المستثمر الراغب في استئجار مصنع من المالك الأصلي أن يتواصل أولا مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية للتأكد من الوضع القانوني للمصنع قبل الاستئجار.

– المستثمر الذي تم تخصيص قطعة أرض صناعية له ولم يتمكن من استكمال بناء المصنع يتم تقييم الأرض بما فيها المباني عليها ليتمكن من طرحها مرة أخرى.

  

أعلنت وزارة الصناعة عن إجراءات جديدة لتأجير المصانع. وعليه يجب على المستثمر الذي يرغب في استئجار مصنع أن يحصل أولاً على ترخيص استئجار المصنع من الهيئة العامة للتنمية الصناعية. حينها فقط يجب التأكد من أن المالك الأصلي قد أكمل جميع المباني والمنشآت وحصل على رخصة تشغيل وسجل صناعي. وعلى وجه الخصوص، فإن أي مستثمر تم تخصيص أرض صناعية له وتخلف عن إكمال مصنعه وتجاوز الجدول والمواعيد المحددة للبناء، سيتم سحب الأرض مع المباني المقامة عليها وإعادة عرضها على المستثمرين الجادين. ويأتي ذلك في إطار القرار بحظر أي تصرف بالتصرف أو البيع أو التنازل أو التنازل عن الأراضي الصناعية أياً كانت الجهة المختصة إلا بعد الحصول على موافقة كتابية من الهيئة العامة للتنمية الصناعية.

يأتي ذلك في ضوء توجيهات الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بتحقيق مزيد من حوكمة منظومة التنمية الصناعية في مصر.

ودعت وزارة الصناعة في بيان لها اليوم كافة المستثمرين الذين تم تخصيص أراضٍ صناعية لهم ولم يتمكنوا من استكمال إنشاء المصنع في الموعد المحدد إلى التواصل مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية. وبالتنسيق مع الجهة المختصة، ستقوم الشركة بتقييم الأرض والمباني المقامة عليها لطرحها مرة أخرى على منصة مصر الصناعية الرقمية. ثم يقوم بعد ذلك بسداد المبالغ المدفوعة لشراء الأرض وبناء المباني إلى المالك الأصلي. وتم التأكيد على أنه لا يجوز للمالك بيع الأرض المخصصة له أو تأجيرها عن طريق وكيل.

وذكر بيان لوزارة الصناعة أن هذه الفحوصات تأتي في إطار جهود وزارة الصناعة لتشجيع الاستثمار الصناعي والتأكد من تخصيص الأراضي الصناعية من قبل المستثمرين الملتزمين لمستحقيها. ويهدف ذلك إلى حماية المصلحة العامة للاقتصاد المصري والنهوض بالقطاع الصناعي. وفي الوقت نفسه، ينبغي حماية حقوق جميع المستثمرين – سواء كانوا مالكين أو مستأجرين.


شارك