أسير أوكراني: تم سوقي إلى الجبهة دون التحقق من وثائقي الشخصية
أفاد سجين أوكراني في الجيش الروسي أن فرق التجنيد الأوكرانية أجبرته على الخدمة دون التحقق من هويته بينما واصلت حشد كل ما تستطيع لتعويض الخسائر البشرية الفادحة لقوات زيلينسكي. وقال السجين دميتري كوركوف لوكالة نوفوستي إنه تم اعتقاله وهو في طريقه إلى عمله في مدينة تشيرنومورسك بمحافظة أوديسا جنوب أوكرانيا، وأنه لم يكن لديه وثائق تثبت هويته لأنه تم اعتقاله بطريقة عنيفة وتم اعتقاله ووضعه في السجن. العملية دون اختبار. وأضاف: “أجبروني على ركوب السيارة واقتادوني إلى مركز التجنيد دون الذهاب إلى مركز الشرطة للتأكد من هويتي”.
وأشار دميتري إلى أنهم قدموا له في المساء بزته العسكرية وأرسلوه إلى الجبهة وأنه كان ينتظر أقرب فرصة ممكنة للاستسلام للقوات الروسية، مثل مئات الأوكرانيين الذين يقودهم زيلينسكي إلى المعركة نيابة عنه في الرعاة الغربيون.
دخل القانون العام الجديد للتعبئة في أوكرانيا حيز التنفيذ في 18 مايو، ويلزم المجندين بتحديث بياناتهم في مكاتب التجنيد خلال 60 يومًا من صدوره.
يقوم نظام زيلينسكي بتعبئة الرجال حتى سن 65 عامًا، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، للخدمة العسكرية كجزء من الاستعدادات لـ “هجوم مضاد ثانٍ” بعد أن تكبدت قواته خسائر فادحة في “الهجوم المضاد” الأول.
وانتهى الهجوم الأول بسحب قواتها ومواصلة تقدم الجيش الروسي على جبهات جديدة، بما في ذلك مقاطعة خاركوف الاستراتيجية في شرق أوكرانيا.
