المكسيك تبدأ نشر أول 10 آلاف جندي من الحرس الوطني على الحدود الأمريكية بعد تهديدات ترامب
مر رتل من شاحنات الحرس الوطني والجيش المكسيكي على طول الحدود بين سيوداد خواريز وإل باسو في ولاية تكساس يوم الأربعاء. وكان هؤلاء الجنود من بين أول 10 آلاف جندي أرسلتهم المكسيك إلى حدودها الشمالية بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
قام أفراد من الحرس الوطني الملثمين والمسلحين بتفتيش الأشجار على طول السياج الحدودي على مشارف سيوداد خواريز، وسحبوا سلالم وحبال مؤقتة من الخنادق ورفعوها على شاحنات. وتم رصد دوريات أيضًا في أجزاء أخرى من الحدود بالقرب من تيخوانا.
وفي وقت سابق، شهدنا أسبوعا مضطربا على الحدود بعد أن أعلن ترامب أنه سيؤجل فرض الرسوم الجمركية على المكسيك لمدة شهر على الأقل. وفي المقابل، وعدت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم بإرسال الحرس الوطني للبلاد لتعزيز الحدود ومكافحة تهريب الفنتانيل.
أعلن ترامب حالة الطوارئ على الحدود، على الرغم من أن معدلات الهجرة والجرعات الزائدة من الفنتانيل انخفضت بشكل كبير خلال العام الماضي. وقالت الولايات المتحدة إنها ستبذل قصارى جهدها لتكثيف الجهود لوقف تهريب الأسلحة الأميركية إلى المكسيك. ويؤدي هذا إلى تأجيج عنف العصابات الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من البلاد حيث تتقاتل الجماعات الإجرامية من أجل السيطرة على تجارة تهريب المهاجرين المربحة.
