بعد مقترح التهجير.. طفلة فلسطينية تتحدى ترامب وتثير تفاعلًا- فيديو
![بعد مقترح التهجير.. طفلة فلسطينية تتحدى ترامب وتثير تفاعلًا- فيديو](https://www.egy-press.com/uploads/images/202502/image_870x_67a52acb48d68.webp)
أثار مقطع فيديو يظهر فتاة فلسطينية توجه رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي مقطع الفيديو، ردت الطفلة ماريا حنون، التي ظهرت بين أنقاض المنازل المدمرة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، على اقتراح الرئيس ترامب بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى.
وقال حنون: “مرحبا عزيزي ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. هذه هي الطفلة ماريا حنون من غزة. أريد أن أسألك سؤالا. أتمنى أن يصل إليك وتجيبني. لو طلبت منك كطفل ناجٍ من حرب غزة أن تترك بيتك ووطنك وتعيش في مصر أو الصين، هل توافق؟!
الطفلة من غزة ماريا حنون توجه رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعبر فيها عن تضامنها مع بلادها ورفضها لمقترحه بطرد الفلسطينيين من أرضهم . pic.twitter.com/LTQVAk7V7c
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) 6 فبراير 2025
وأضافت حنون في رسالتها: آسفة على الضحك، لكن في الحقيقة لن تتفقوا! إذا رفضت فلماذا تريد مني أن أوافق على ترك بيتي وبلدي؟ أليس لأنك أرض الحرية في العالم؟ فأي حرية تتحدثون عنها عندما تريدون حصرنا في وطننا وشتاتنا؟
وفي ختام رسالتها وجهت حنون بعض النصائح لـ”رئيس العالم” (أي ترامب): “سيطر على العالم كله إلا غزة، لأن غزة هي العالم”.
ولاقت رسالة الفتاة الفلسطينية ترحيبا واسعا من قبل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. ووصف بعضهم حديث الفتاة بأنه أبلغ من الخطابات الرسمية.
وتساءل حساب على موقع “إكس” يُدعى صاحبه “نور”، هل هناك لغة أبلغ من هذه؟ هل يوجد أسلوب أكثر روعة من هذا؟ فهل هناك أفضل من هذا النوع من الإقناع والتحدي؟ ماريا حانون هي قصة شعب لا يهزم.
هل هناك بلاغة أكثر من ذلك؟
هل يوجد أسلوب أفضل من هذا؟
فهل هناك أفضل من هذا النوع من الإقناع والتحدي؟“ماريا حانون” هي قصة شعب لا يسمح لنفسه بالهزيمة. pic.twitter.com/MNdcTIheaG
— Nouř
![]()