ترامب يصدر قرارًا جديدًا بشأن التحيز ضد المسيحيين
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته إنشاء لجنة رئاسية معنية بالحرية الدينية خلال إفطار الصلاة الوطني يوم الخميس.
وقال ترامب إنه سيوقع في وقت لاحق من اليوم الخميس أمرا تنفيذيا يوجه النائب العام بإنشاء فريق عمل لمكافحة التحيز ضد المسيحيين داخل الحكومة الفيدرالية.
وفي الفترة التي سبقت الانتخابات، وعد ترامب بحماية الحريات الدينية بقوة إذا انتخب رئيسا، ودعا الإنجيليين إلى التصويت بأعداد كبيرة في انتخابات البيت الأبيض لمساعدته على الفوز.
وأضاف أن “الولايات المتحدة بدأت تستعيد احترامها في مختلف أنحاء العالم”.
من جانبه، أكد نائب الرئيس جيه دي فانس أن تعزيز الحرية الدينية في الداخل والخارج سيظل على رأس أولويات إدارة ترامب الثانية.
وأشار فانس، وهو كاثوليكي، إلى أن الرئيس دونالد ترامب عمل خلال فترة ولايته الأولى على تعزيز الحرية الدينية من خلال سياسته الخارجية تجاه الصين، وفي جميع أنحاء أوروبا، وفي أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك إنقاذ الكهنة المضطهدين ودعم الجماعات الدينية التي أرعبها تنظيم داعش.
وعلى الصعيد المحلي، قال دي فانس إن الولاية الأولى لترامب في منصبه كانت “إنجازا جديدا للأميركيين المتدينين”. لقد كان مدافعًا قويًا عن الدفاع عن الحرية الدينية، وقاد النضال ضد معاداة السامية، وحمى حق الضمير لموظفي المستشفيات وموظفي المنظمات الدينية في الرعاية الطبية، وأزال العقبات أمام تعاون المنظمات والشركات الدينية مع الحكومة الفيدرالية.
وقال نائب الرئيس في كلمة ألقاها في قمة الحريات الدينية الدولية التي عقدت في واشنطن العاصمة يومي 4 و5 فبراير/شباط: “اليوم، تعتقد إدارتنا أنه يتعين علينا الدفاع عن الحرية الدينية ليس فقط كمبدأ قانوني – على أهميته – ولكن كواقع حي داخل حدودنا وخارجها”.
ومن أجل حماية مبادرات الحرية الدينية، يتعين على السياسة الخارجية أيضاً أن تدرك الفرق بين الأنظمة التي تحترم الحرية الدينية وتلك التي لا تحترمها. وبحسب قوله فإن الحكومة مستعدة أيضاً للقيام بذلك.
واختتم نائب الرئيس ترامب قائلا: “يتعين علينا أن نبذل المزيد من الجهود في الداخل والخارج لضمان الحرية الدينية لجميع المؤمنين بشكل أكثر اكتمالا”.