الأمن السوري يشتبك مع مسلحين تابعين لحزب الله اللبناني على الحدود “تفاصيل”
أعلنت وزارة الدفاع السورية، الخميس، إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود السورية اللبنانية عقب الاشتباكات في منطقة القصير بريف حمص الغربي.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إنها تمكنت من بسط سيطرتها على بلدة حويك في قضاء القصير بعد اشتباكات مع قوات حزب الله اللبناني ومجموعات مسلحة متورطة في تجارة المخدرات.
وأفادت مصادر مطلعة في إدارة العمليات العسكرية لوكالة الأنباء الألمانية أن عنصرين من وزارة الدفاع اختطفا على يد مجموعة من عائلتي الزعيتر والجعفر التابعتين لحزب الله في قرية حويك قرب مدينة القصير جنوب غرب حمص.
وقالت المصادر إنهم صوروا المخطوفين وهم يتعرضون للضرب قبل نقلهم إلى منطقة الهرمل اللبنانية. وأرسلت القوات المسلحة السورية تعزيزات عسكرية، ووقعت اشتباكات مع الخاطفين، تم خلالها اعتقال 15 من عناصرهم.
وذكرت المصادر أن الجيش السوري أعطى الخاطفين مهلة ست ساعات أي حتى الساعة العاشرة مساء اليوم لتسليم المخطوفين.
في المقابل، أكدت المصادر أن الجيش السوري واصل تقدمه في المنطقة رغم الغارات الصاروخية والجوية لطائرات “شاهين” المسيرة، ما أدى إلى تدمير العديد من المنازل التي حولتها القوات المسلحة إلى مقرات عسكرية.
من جهة أخرى، أفادت مصادر في محافظة حمص أن مسلحي حزب الله شنوا هجمات على قرى حدودية إثر محاولات تهريب، وأن مواجهة الأهالي لهم أدت إلى قيام الحزب بقصف تلك القرى بالصواريخ، ما استدعى تدخل الجيش السوري.
يشار إلى أن منطقة القصير في ريف حمص الغربي تشهد نشاطاً واسعاً لعناصر حزب الله اللبناني الذي سيطر على المنطقة في السنوات الأخيرة.
