خطف اثنين من عناصر الأمن السوري في اشتباكات مع حزب الله على الحدود
أطلقت هيئة حماية الحدود التابعة للحكومة السورية الجديدة حملة أمنية على الحدود مع لبنان في محافظة حمص لمنع تهريب الأسلحة و”الممنوعات”. وأدى ذلك إلى اندلاع اشتباكات مع أشخاص مصنفين على أنهم “مطلوبين”، وفي النهاية إلى اختطاف اثنين من أفراد قوات الأمن التابعة للحكومة السورية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية يوم الخميس.
وقال مكتب الإعلام في محافظة حمص لوكالة سانا: “في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية اللبنانية أطلقت إدارة حرس الحدود حملة واسعة في قرية حويك الحدودية بهدف إغلاق نقاط بيع الأسلحة والممنوعات”. ويأتي هذا في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز سيادة القانون والحد من الأنشطة غير القانونية التي تؤثر سلباً على السكان السوريين واللبنانيين”.
وتابع المكتب في بيانه: إن الحملة أسفرت حتى الآن عن القبض على عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات التهريب غير المشروعة. كما تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمواد الممنوعة بحوزتهم.
وأضاف المكتب: “خلال تنفيذ الحملة، وقعت اشتباكات بين قوات حرس الحدود وعدد من المطلوبين، ما أدى إلى اختطاف اثنين من أفراد قواتنا المسلحة أثناء تأدية واجبهم”. وتؤكد المديرية أن إطلاق سراح المختطفين هو من أولوياتها القصوى وأنها لن تدخر جهداً في ملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة وفقاً للقانون.
وختم المكتب: “إن القوى الأمنية تؤكد عزمها على التصدي بكل حزم للعناصر المسلحة وعصابات التهريب التي تعمل على زعزعة استقرار المنطقة والإضرار بمصالح الشعبين السوري واللبناني”. وندعو كافة المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة حفاظاً على أمن الوطن والمواطنين.