وزير العمل: التركيز على ملفات التدريب المهني وحصر العمالة غير المنتظمة

منذ 3 شهور
وزير العمل: التركيز على ملفات التدريب المهني وحصر العمالة غير المنتظمة

تولى وزير العمل محمد جبران مهامه رسمياً في الديوان الرئيسي لوزارة العمل بعد ساعات قليلة من أدائه اليمين الدستورية، خلفاً لحسن شحاتة وزير العمل الأسبق.والتقى جبران مساء أمس بعض المديرين والمكتب الفني في الوزارة وشدد على أهمية التركيز في الفترة المقبلة على مجموعة من الملفات أهمها تطوير منظومة التدريب المهني خاصة في المجالات التقنية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسي، مع التركيز على ملف العمالة غير المنتظمة، وجه مديريات العمل بالمحافظات بتكثيف حصر العمالة غير المنتظمة في أماكن العمل ومنشآت الإنتاج.وأعرب جبران عن ثقته الكاملة بدور وزارة العمل في التعامل مع العمال ورواد الأعمال بشكل متوازن من خلال خلق ثقافة الحقوق والمسؤوليات ضمن إطار بيئة عمل لائقة، لافتا إلى أهمية وجود فريق عمل. لضمان تنفيذ قرارات وسياسات المراقبين ضمن جدول زمني محدد.وقالت مصادر في وزارة العمل إن جبران وجه التنفيذيين في الوزارة بالعمل على تطوير نظام التدريب والتأهيل، وزيادة كفاءة مراكز التدريب التابعة للوزارة، فضلا عن متابعة العمل على ملفات العمالة غير المنتظمة واستكمال الحوار مع المجتمع لاستكمال الاجتماعات. مناقشة قانون العمل الجديد تمهيداً لعرضه على الجمهور. وأضافت المصادر لـ«الشروق» أن جبران أكد لمسؤولي قطاعات وزارة العمل ضرورة مواصلة العمل لخلق فرص العمل والتوظيف ودعم أصحاب الهمم والتأكد من تلبية المنشآت العمالية لحصة الـ 5% من الناس، وقالت إن وسيتم رصد التطورات في تطبيق الحد الأدنى للأجور في أماكن العمل وسيتم تعزيز الإشراف والتفتيش على مختلف المؤسسات. وأشارت المصادر إلى أنه ليس غريبا على ملف العمل ويمتلك خبرة كبيرة في هذا القطاع، وكان رئيسا للاتحاد العام لعمال مصر وعمل جنبا إلى جنب مع وزارة العمل في العديد من القضايا.واستفسرت “الشروق” عن آراء بعض القيادات النقابية حول الملفات المهمة التي ينتظرها العمال من وزير العمل الجديد، وقال رئيس نقابة موظفي القطاع الخاص شعبان خليفة: “نتوقع من الوزير جبران أن يقدم شيئا. “تشريعات عمل عادلة ولائقة تتفق مع الدستور الحقيقي وتهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية لتوفير فرص العمل للشباب المصري.وأضاف خليفة لـ«الشروق» أنه يجب تقليص ملف الأجور وتنفيذ قرارات المجلس القومي للأجور، وعلاقات العمل والأمن الوظيفي، وإلغاء الفصل التعسفي، وملف التوظيف في الداخل والخارج، والبطالة والعمالة. وسيكون الملف الخاص بالتدريب والتأهيل الشامل لتدريب الشباب على المهن المطلوبة لسوق العمل، وبشكل خاص للتنافس في سوق العمل بدول الخليج، من بين الملفات الأكثر طلباً خلال الفترة المقبلة.بدوره قال مجدي البدوي لـ«الشروق»: يجب الإسراع في سن قانون العمل الجديد بشرط أن يكون متوازنا وفلسفته الحقيقية هي الأمن الوظيفي للعامل ومنع الفصل التعسفي للعمال وضرورة استحداث قانون جديد قانون العمل وافقت محكمة العمل أيضًا على عدد من التغييرات التشريعية، مثل قانون النقابات العمالية والتأمين والتنفيذ السريع لقانون الصحة المحلي الجديد.


شارك