التعاون مع القذافي.. الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي يخضع لجلسة قضائية جديدة

منذ 3 ساعات
التعاون مع القذافي.. الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي يخضع لجلسة قضائية جديدة

اضطر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إلى الخضوع لجلسة استماع استمرت لأكثر من ست ساعات في إطار المحاكمة. هناك شكوك في أن حملته الانتخابية تم تمويلها من قبل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.

ورغم الجهود المتواصلة التي تبذلها النيابة العامة المالية، فإنها فشلت في تدمير دفاعه أو تقويض موقفه القانوني، بحيث ارتفعت المدة الإجمالية لاستجوابه منذ بداية المحاكمة إلى 20 ساعة.

وذكر تقرير في صحيفة “لوبوان” الفرنسية أن ساركوزي الذي عاد إلى العمل كمحام بعد خروجه من الرئاسة أظهر أداء قويا ومهارات خطابية رائعة أمام المحكمة الجنائية في باريس. لكن في الجلسة الأخيرة بدا منهكاً بعض الشيء، وهو ما يوحي بالضغط النفسي الذي كان يعاني منه بسبب المحاكمة الطويلة.

وتتمحور الاتهامات الموجهة إلى ساركوزي بشكل أساسي حول أمرين: محاولة فرنسا بيع مفاعل نووي إلى ليبيا في عام 2007، وتهريب بشير صالح، رئيس صندوق الثروة السيادية الليبي، إلى خارج فرنسا في عام 2012.

ومن أكثر اللحظات المثيرة للجدل في المحاكمة أنه عندما تم استجواب ساركوزي حول دوره في تهريب صالح، نفى علمه بالعملية وأكد أنه لم يتم إبلاغه بأي تفاصيل عنها.

وزعم أن بعض المقربين منه، مثل رجل الأعمال ألكسندر جوهري ورئيس الاستخبارات الداخلية برنارد سكوارسيني، كانوا يعرفون تفاصيل العملية، لكنه لم يكن يعرف شيئا عنها.

وبينما واصلت النيابة العامة تقديم الأدلة، أصر ساركوزي: “لا أعرف شيئا وليس هناك أي دليل على العكس”.


شارك