بلدية رفح الفلسطينية تطالب بتوفير 40 ألف خيمة ووحدة إيواء عاجلة لسكان المدينة المنكوبة
![بلدية رفح الفلسطينية تطالب بتوفير 40 ألف خيمة ووحدة إيواء عاجلة لسكان المدينة المنكوبة](https://www.egy-press.com/uploads/images/202502/image_870x_67a5827559080.webp)
رئيس بلدية رفح د. أحمد الصوفي يوجه نداء عاجلا للمؤسسات الدولية والجهات المعنية للتدخل الفوري وتوفير 40 ألف خيمة وملجأ لسكان رفح الذين أصبحوا بلا مأوى بعد الدمار الهائل الذي لحق بمنازلهم نتيجة العدوان الإسرائيلي.
دكتور. مؤكد. وقال الصوفي إن الوضع الإنساني في رفح كارثي. واضطر عشرات الآلاف من المواطنين إلى النوم في العراء في ظل ظروف جوية قاسية مع هطول الأمطار والرياح القوية. إن معاناتهم أكبر، حيث تم هدم الخيام المتهالكة التي كانوا يبحثون فيها عن مأوى.
وأشار في تصريح له إلى أن الأرقام الأولية تشير إلى تدمير نحو 90% من الوحدات السكنية في المدينة، فيما بلغ عدد الوحدات السكنية المدمرة بدرجات متفاوتة نحو 52 ألف وحدة.
وأوضح رئيس البلدية أن مدينة رفح المتضررة من الكوارث لم تعد قادرة على استيعاب السكان المتضررين بسبب عدم توفر خيارات السكن المستدامة. ومن ثم فإن هناك حاجة إلى استجابة دولية عاجلة لحماية السكان من التشرد والمجاعة والمرض.
ودعا كافة الأطراف الدولية والإنسانية إلى القيام بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه سكان رفح والعمل على توفير الحد الأدنى من المأوى لضمان الحد الأدنى من العيش الكريم للنازحين الذين يعانون في ظروف مأساوية غير مسبوقة.
وفي رفح ومواسي خان يونس جنوب قطاع غزة، غمرت المياه مئات الخيام، كما جرفتها مياه الأمطار الغزيرة والرياح القوية.
وأُجبر النازحون على قضاء الليل في العراء. تعرضوا للبرد القارس والرياح التي مزقّت بقايا خيامهم المتهالكة ولم تعد توفر لهم أي حماية من الطقس.
أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات قطاع غزة، إلى جانب تأثير نظام الضغط المنخفض على الأراضي الفلسطينية، إلى تفاقم معاناة عشرات الآلاف من المواطنين الذين دمرت منازلهم جراء الحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
ويتعرض النازحون لظروف قاسية من البرد القارس والرياح القوية. ويعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والأقمشة الرقيقة التي لا توفر أي حماية من الأمطار والعواصف.