حماس تدعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة مخططات ترامب
![حماس تدعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة مخططات ترامب](https://www.egy-press.com/uploads/images/202502/image_870x_67a586abbcc3b.webp)
أعرب محمود مرداوي، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن رفضه القاطع لمقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتمثل هذه الإجراءات استمراراً لمخططات التسوية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.
وقال في تصريحات نشرتها الحركة، اليوم الخميس، عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تيليجرام”، إن “هذه التصريحات تعكس رؤية عنصرية تهدف إلى اقتلاع شعبنا وإعادة تشكيل الخريطة السياسية والجغرافية للمنطقة بما يخدم المصالح الصهيونية والاستعمارية”.
وأضاف أن الرد على هذه التصريحات يجب أن يكون بحزمة من الإجراءات السياسية والدبلوماسية والميدانية، بما في ذلك تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتشكيل جبهة وطنية موحدة تضع استراتيجية شاملة لمواجهة التهديدات التي تواجه غزة وفلسطين بشكل عام.
وشدد على ضرورة وجود موقف سياسي فلسطيني موحد يرفض أي حلول تمس حقوق الشعب الفلسطيني أو تسعى لطرده من أرضه. ودعا إلى تحرك دبلوماسي على المستويين العربي والدولي، وحث جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على عقد اجتماعات طارئة لبحث هذه التهديدات واتخاذ موقف رسمي حازم تجاهها.
وشدد على أهمية رد فعل الشعب في غزة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل على أي تصعيد والمقاومة بكل أشكالها لرفض هذه المخططات. وأكد أن “أي محاولة لخلق حقائق جديدة يجب مقاومتها والتأكيد على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة”.
وشدد على ضرورة إجبار وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية على كشف خطورة هذه التصريحات وأهدافها الحقيقية. بالإضافة إلى ذلك، لا بد من حشد الرأي العام العربي والإسلامي لدعم الموقف الفلسطيني، ورفض كل المحاولات لإثارة نكبة جديدة ضد الشعب الفلسطيني.
واختتم: “شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل لن يتنازل عن حقوقه أو يتسامح مع أي محاولة لطرده من أرضه”. “تصريحات ترامب ليست أكثر من وهم جديد حول انحياز الحكومة الأميركية ضد الاحتلال، وهذه الخطة ستفشل كما فشلت كل المحاولات السابقة”.