الرئاسة الفلسطينية ردا على ترامب: فلسطين ليست مشروعا استثماريا

منذ 3 ساعات
الرئاسة الفلسطينية ردا على ترامب: فلسطين ليست مشروعا استثماريا

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينة: إن “فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع وليست مشروعا استثماريا”، مؤكدا أن “حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست موضوعا للتفاوض”.

وأضاف أبو ردينة في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: “لقد قدم شعبنا الفلسطيني تضحيات كبيرة للدفاع عن حقوقه الوطنية المشروعة والحفاظ على خياره الوطني المستقل المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا”. “ولن تتنازل عن شبر واحد من أرضها، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين”.

وتابع: “إن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحوا بتكرار نكبات عامي 1948 و1967، وسيفشلون أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيتهم العادلة من خلال مشاريع استثمارية لا تجري في فلسطين ولا على أرضها”.

وأشار المتحدث الرسمي باسم الرئيس إلى أن رد الفعل العربي والدولي على خطط الحكومة الأميركية لطرد الفلسطينيين يثبت أن العالم كله يتحدث لغة واحدة استناداً إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي، بينما الحكومة الأميركية وحدها تتحدث لغة مختلفة. وهناك أيضًا أصوات أميركية وأعضاء في الكونغرس وأصوات إسرائيلية تعتبر هذا المشروع غير قابل للتطبيق.

وأكد أبو ردينة أن السلام والأمن والاستقرار يأتي من فلسطين وخاصة من عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وليس من أي مكان آخر أو من قرار أي طرف آخر.

وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس ثمن في بيان رسمي موقف الدول العربية والدولية الرافض لدعوات الطرد أو الضم، مؤكدا أنه من أجل السلام الدائم والمستقر الذي يخلق الأمن والاستقرار لدول المنطقة، لا بديل عن الحلول السياسية القائمة على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.


شارك